dimanche 9 mai 2021

تجربتي في جزائر 80-88، هو عنوان الحلقة القادمة، الحلقة عدد 21 في الركن التربوي على قناة اليوتوب. مواطن العالَم والديداكتيك

 

  (JDD-Tunisie)

بلغني أمس من مدير قناة (JDD) أن أكثر متابعيَّ أعمارهم تقل عن 50 سنة وهم من الشقيقتين ليبيا والجزائر وأغلبيتهم نساء. أتشرف بهن وبهم وأشكرهم وأشكرهن.

نتيجة موضوعية منهم ومنهن، و نتيجة منتظرة مني، ولم تفاجئني وذلك للأسباب الخمسة التالية:

-         نحن شعبٌ واحدٌ وهذا ما عشته فعلا خلال عملي في الجزائر من 1980 إلى 1988، أما ليبيا فلم يسعفني الحظ لزيارتها ولو مرة واحدة.

-         شعبٌ واحدٌ يعني أنتروبولوجيا واحدة يعني عادات وتقاليد متجانسة تمامًا.

-         في الشقيقتين، ليبيا والجزائر، يبدو لي أن منسوبَ الصدق والعفوية والنزاهة لا يزال حيًّا ومتدفقًا.

-         أقل من 50 سنة، وهذا أيضًا مفهوم لأن الكبار في السن هم أكثر المتمسكين بالقديم، ولأن الصغار في السن هم أكثر استعدادًا لتقبّل الأفكار الجديدة.

-         أما أخواتي الليبيات والجزائريات وأضيف لهن نساء أصدقائي الحميمين بحمام الشط والصديقات الافتراضيات في الفيسبوك والنساء عمومًا، فلأنهن بصراحة أقل مكابرة من الرجال.

 

إمضائي: "الوطنية والعالمية، علينا اليوم الجمع بين هذين المفهومين المتناقضين في الفكر المعقّد: الجمع بينهما يخلق مواطن العالَم" (Edgar Morin )

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 9 ماي 2021.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire