بلغني
أمس من مدير قناة (JDD) أن أكثر متابعيَّ أعمارهم تقل عن 50
سنة وهم من الشقيقتين ليبيا والجزائر وأغلبيتهم نساء. أتشرف بهن وبهم وأشكرهم
وأشكرهن.
نتيجة
موضوعية منهم ومنهن، و نتيجة منتظرة مني، ولم تفاجئني وذلك للأسباب الخمسة التالية:
-
نحن شعبٌ واحدٌ وهذا ما عشته فعلا خلال عملي
في الجزائر من 1980 إلى 1988، أما ليبيا فلم يسعفني الحظ لزيارتها ولو مرة واحدة.
-
شعبٌ واحدٌ يعني أنتروبولوجيا واحدة يعني عادات وتقاليد متجانسة تمامًا.
-
في الشقيقتين، ليبيا والجزائر، يبدو لي أن منسوبَ
الصدق والعفوية والنزاهة لا يزال حيًّا ومتدفقًا.
-
أقل من 50 سنة، وهذا أيضًا مفهوم لأن الكبار
في السن هم أكثر المتمسكين بالقديم، ولأن الصغار في السن هم أكثر استعدادًا لتقبّل
الأفكار الجديدة.
-
أما أخواتي الليبيات والجزائريات وأضيف لهن
نساء أصدقائي الحميمين بحمام الشط والصديقات الافتراضيات في الفيسبوك والنساء عمومًا،
فلأنهن بصراحة أقل مكابرة من الرجال.
إمضائي: "الوطنية
والعالمية، علينا اليوم الجمع بين هذين المفهومين المتناقضين في الفكر المعقّد: الجمع
بينهما يخلق مواطن العالَم" (Edgar
Morin )
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 9 ماي 2021.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire