- بين 1920 (مؤتمر تور) و1954 (انطلاق حرب التحرير الجزائرية)، سادت، لدى شريحة من العمال الفرنسيين، حالة من اللامبالاة تحولت فيما بعد إلى عداء بل إلى كره للسكان الجزائريين الأصليين (عرب وأمازيغ). أما الحزب الشيوعي الفرنسي فقد سادت داخله حالة من الاهتمام المصحوب بالذهول، حالة تميزت بمعارضة كل حركات التحرر قبل 1920 ثم تحولت إلى حالة تَجَذُّرٍ ضد الاحتلال بداية من سنة 1930.
- أكتوبر سنة 1936، تأسس الحزب الشيوعي الجزائري (PCA). ولادتُه كانت نتيجةً لنضال ضد جمود القيادة الباريسية (PCF). يطمح الحزب الجديد إلى كسر العداء السائد لدى أغلبية الشيوعيين الأوروبيين المقيمين في الجزائر. أصدر جريدة سرية من 1955 إلى 1957 (La Voix des soldats).
- 8 ماي 1945، وقعت مجزة سطيف (45 ألف قتيل): ردة فعل الشيوعيين في فرنسا كانت غامضة.
- 12 ماي 1956، سار الحزب الشيوعي الفرنسي على خطى أغلبية البرلمان التي منحت للحكومة الفرنسية الاشتراكية سلطات استثنائية حتى تواصل الحرب ضد جبهة التحرير الجزائرية (FLN). هذا الموقف لم يمنع الشيوعيين الجزائريين من أصل فرنسي من المشاركة في المقاومة وانخرط الحزب الشيوعي الجزائري في حرب التحرير محتفظًا بشيء من الاستقلالية حيال جبهة التحرير.
- سنة 1955، كان الشيوعيون الفرنسيون أول من خرج في شوارع باريس للتنديد بالحرب الجزائرية. في النهاية وبالرغم من عثراته ومواقفه المتذبذبة فقد لعب الحزب الشيوعي الفرنسي دورًا، نستطيع أن نقول عنه أنه موقفٌ إجماليًّا إيجابيٌّ.
Source : Le Monde diplomatique, octobre 2019
- أكتوبر سنة 1936، تأسس الحزب الشيوعي الجزائري (PCA). ولادتُه كانت نتيجةً لنضال ضد جمود القيادة الباريسية (PCF). يطمح الحزب الجديد إلى كسر العداء السائد لدى أغلبية الشيوعيين الأوروبيين المقيمين في الجزائر. أصدر جريدة سرية من 1955 إلى 1957 (La Voix des soldats).
- 8 ماي 1945، وقعت مجزة سطيف (45 ألف قتيل): ردة فعل الشيوعيين في فرنسا كانت غامضة.
- 12 ماي 1956، سار الحزب الشيوعي الفرنسي على خطى أغلبية البرلمان التي منحت للحكومة الفرنسية الاشتراكية سلطات استثنائية حتى تواصل الحرب ضد جبهة التحرير الجزائرية (FLN). هذا الموقف لم يمنع الشيوعيين الجزائريين من أصل فرنسي من المشاركة في المقاومة وانخرط الحزب الشيوعي الجزائري في حرب التحرير محتفظًا بشيء من الاستقلالية حيال جبهة التحرير.
- سنة 1955، كان الشيوعيون الفرنسيون أول من خرج في شوارع باريس للتنديد بالحرب الجزائرية. في النهاية وبالرغم من عثراته ومواقفه المتذبذبة فقد لعب الحزب الشيوعي الفرنسي دورًا، نستطيع أن نقول عنه أنه موقفٌ إجماليًّا إيجابيٌّ.
Source : Le Monde diplomatique, octobre 2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire