samedi 17 février 2024

ما هي أهمّ نقاط الالتقاء بين حركة "الوهابية" في السعودية وحركة "الإخوان المسلمون" في مصر ؟ تأليف محمد-الشريف فرجاني ترجمة مواطن العالَم

 


1.  الحركتان تسمّيان أنفسهما "الإخوان".

2.  الحركتان أنشأتا تنظيما مسلحًا.

3.  الحركتان اعتمدتا انضباطًا حديديا تراتبيا يخضع لزعيم ملهَمٍ وملهِمٍ.

4.  في المجال العقائدي الحركتان  يرجعان إلى أصولية ابن تيمية وابن حنبل اللذان يفضلان التأويل النصي الصارم للقرآن والحديث على التأويل المقاصدي.

5.  الحركتان ترفضان الباطنية الشيعية والتصوف والتقرب بالقرابين للأولياء الصالحين.

6.   الحركتان تطالبان بالتطبيق الحرفي والفوري للشريعة الإسلامية.

7.  الإخوان المسلمون لجؤوا إلى السعودية عندما قمعهم عبد الناصر في مصر ما بعد ثورة 1952 ومن مدينتَيْ جَدّة والرياض انتشر فكر سيد قطب في العالم أجمع بفضل البترودولار السعودي.

8.  السعوديون –متسلحون بالبترودولار- مارسوا ضغوطًا على بعض الدول العربية الضعيفة من أجل تعديل قوانينها بما يتلاءم مع تطلعات الحركات الإسلامية المعاصرة وقد وصل بهم الأمر إلى فرض مشاركة الإخوان المسلمين في حكومة جعفر النميري في السودان.

 

إضافة المترجِم مواطن العالَم (المؤلف كتب كتابه سنة 1989 ونشره سنة 2012):

Et l’improbable advient subitement…

بعد كل هذا التوافق والتحالف التكتيكي والإستراتيجي، مَن كان يظن أنه سيأتي يومٌ وتقوم السعودية فجأة بتصنيف حركة الإخوان المسلمين حركة إرهابية ؟

لماذا فعلتها ؟ حسب اجتهادي المتواضع، فعلتها لأنها ترى فيهم العدو الأخطر إستراتيجيًّا، عدوًّا أخطر من إيران منافستها الإقليمية. السعودية تعتبر إيران عدوًّا خارجيًّا وتعتبر الإخوان المسلمين عدوًّا داخليًّا يهدد كيانها من الداخل وقد يفتك منها السلطة في عقر دارها نفسه والله أعلم.

 

Source : Islamisme Laïcité et Droits de l’homme, Mohamed Chérif Ferjani, Amal éditions, Sfax 2012, 400 pages, Prix: 20 D. T.

 

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجرٍ آخرَ" (جبران).

 

تاريخ أو نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 17 فيفري 2024

 

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire