mardi 13 février 2024

مفكّرون خلّصوني من مواقف فكرية محرِجة. مواطن العالَم

 

 

1.  الفيلسوف مالك بن نبي خلّصني من الإحراج الذي كنت أشعر به عند نقد حضارتنا العربية-الإسلامية.

2.  الفيلسوف ميشال أونفري خلّصني من الإحراج الذي كنت أشعر به عندما أمضي مقالاتي بـ"يساري غير ماركسي".

3.  الفيلسوف كريستيان دو دوف خلّصني من الإحراج الذي كنت أشعر به عند القول بأن الناس، كل الناس، متساوون في استعداداتهم لفعل الخير أو الشر إلا مَن جاهَدَ نفسَه.

4.  الفيلسوف نيتشه خلّصني من الإحراج الذي كنت أشعر به عند البحث عن الاعتراف في عيون القرّاء بما أكتب وأنشر.

5.  الفيلسوف إدغار موران خلّصني من عقدة عدم فهم النصوص الفلسفية لفوكو ودولوز وباشلار وسارتر. نصوصه واضحة جدًّا جدًّا.

6.  قراءة جريدة "لوموند ديبلوماتيك" خلّصتني من قراءة تفاهات محتويات الجرائد التونسية.

7.  محرّك "يوتوب" خلّصني من متابعة تفاهات برامج القنوات التلفزية.

8.  الفيسبوك خلّصني من البحث عن دُور النشر لنشر كتبي.

9.  القناعة خلّصتني من الطمع.

10.                الرضا بالقدر خلّصني من الحسد و"الستراس".

11.                صحبة الكتاب في مقهى الشيحي خلّصتني من النقاشات البيزنطية مع الجلساء.

12.                بيع السيارة والإضراب عن القروض و"الروج" بعد التقاعد حرروا شهريتي من الاقتطاع المجحف.

13.                الاطلاع المتواضع على علم الأنتروبولوجيا خلّصني من عقدة النقص حيال الحضارة الغربية.  

 

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك فدعها إلى فجرٍ آخرَ" (جبران).

 

تاريخ أو نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 13 فيفري 2024

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire