إلى البعض من أصدقائي القدامى الجمنين الماركسيين الذين أحببتهم كثيرًا لكنهم فارقوني وعجزتُ عن التخلص من ذكراهم الجميلة، إنهم يمثلون قطعة ثمينة في تاريخ حياتي. فراقهم يؤرّقني ! إلا واحدًا منهم، لم أندم على فراقه بسبب كمية الأذى التي وصلتني منه خلال سنوات متتالية، من 2016 إلى اليوم.
قاطعوني.. لا لذنبٍ اقترفته في حقهم بل لأنني عدّلتُ بوصلتي الفكرية وأصبحت أمضي مقلاتي بـ"يساري غير ماركسي"، متصالحًا مع هويتي العربية-الإسلامية.
أهدي لهم هذا الكتاب، وبكل حبّ وودّ أقول لهم: "لو كنتم من قرّاء جريدة لوموند ديبلوماتيك لما تخاصمنا فكريًّا ولما افترقنَا".
أهدي لهم هذا الكتاب، وبكل حبّ وودّ أقول لهم: "لو كنتم من قرّاء جريدة لوموند ديبلوماتيك لما تخاصمنا فكريًّا ولما افترقنَا".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire