lundi 19 février 2024

الأمازيغ المغاربة

 

البلدان المغاربية الخمسة تشترك في جريمة متشابهة: نفي الحضارة الأمازيغية، الحضارة الأصل، وتهميش ثقافتها ولغتها وهويتها.
لا يخاف التعدُّدَ العرقي أو المذهبي أو اللغوي إلا متعصب قومي عنصري منغلق صاحب ثقافة هشة. التعدد عاملُ إثراء حضاري وليس عاملَ فُرقة.
"الربيع الأمازيغي" قُمِعَ في الجزائر مرتين: في 1980 (120 قتيلاً ومئات المجاريح). في 2001 (126 قتيلاً و5000 جريح).
أنا أشعر بأنني متعددُ الهويات (أممي، تونسي، مسلم، يساري، علماني، عربي، أمازيغي) ولكنني لا أتعصب لأي واحدة منها ولن تسلم من نقدي أي واحدة منها.
في المغرب، أنشأ الملك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في 2001 ودُسْتِرَت اللغة الأمازيغية في 2011. في الجزائر، دُسْتِرَت في 2002.
يبدو أن القبائل البربرية "اللبّيّة" (les Lebbou) هي التي أعطتْ إلى "ليبيا" اسمها.
ليبيا (10% بربر) وتونس (بِضع عشرات الآلاف). الدولتان لا تعترفان بالهوية الأمازيغيىة في دستورَيْهما.

الحضارة العربية-الإسلامية ليست وحيا وليست عرقيًّا عربية كلها. عند تشكلها كانت رمزا للتعدد العرقي والمذهبي (عرب، فرس، أتراك، هنود) اليوم أصبحت رمزا للانغلاق والتعصب.

Source : Manière de voir fév-mars 2022

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire