تدورُ الأحداث الحقيقية في مدينة "الصخرة الصغيرة" (Little Rock) في معهد، كل تلامذته بِيضٌ، رَفَضَ مديرُهُ ترسيمَ تسعة تلامذة سُود مقيمين في نفس المدينة. قامت القيامة بين البيض والسود، اشتدّ التوتّر، تدخّل الوالي وحرسه الوطني مساندين أبناء جلدتهم البِيض ضد السّود.
اشتكى السود إلى المجكمة الفدرالية فحكمت لصالحهم. رفض مدير المعهد المعنى تنفيذ الحكم وسانده الوالي في تعنته. وبعد أيام معدودات، بَلَغَ الخبرُ العنصري إلى مسمع أمير المؤمنين أيزنهاور فأرسل 1200 جندي مِظلِّي لتطبيق قانون عدم التمييز المدرسي. و"خرافتنا هابة هابة وكل عام اتجينا صابة"، وتصبحون كل يوم على هيبة دولتنا التونسية الموقّرة وسلّملي على الجدار الذي عطّل سَيْرَ القطارْ في الحوض المنجمي التونسي وليس الأمريكي !
Source : Le Monde diplomatique, aout 2020
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire