ليبيا حارس شواطئ أوروبا

 

ليبيا أصبحت الحارس الفظ لأوروبا وعصاها الغليظة: كتيبة زنتان وحدها تراقب سجن المباني أين يُحشر 1500 مهاجر حارق (W-C واحد لكل 100معتقل).
"أوروبا حقوق الإنسان" فكرت كثيرًا وخططت لمشروعها منذ سنين: إنشاء معتقلات جهنمية تديرها بالوكالة ميليشيات ليبية من أجل ردع المهاجرين.
لا يمكن إطلاق سراح مهاجر معتقل في ليبيا إلا مقابل 2500 دينار ليبي (حولي 480 أورو أو 1550 دينار تونسي)، مبلغ تعجز عائلاتهم عن توفيره.
ليبيا، بلدٌ مصنّفٌ كدولة مفلِسة
(Un état failli ou défaillant, au sens où il ne parvient plus à assurer ses fonctions régaliennes)
خلال 6 سنوات، دفعَ صندوق الضمان الأوروبي مبلغًا يساوي تقريبا 1500 مليون دينار للميليشيات الليبية المأجورة مقابل ردع وقمع المهاجرين.
بين جانفي وجويلية 2021، قَبضَ حراس الشواطئ الليبية على 15 ألف مهاجرًا حارقًا في البحر. 6100 منهم فقط سُجِّلوا في معتقلات رسمية حكومية.
أكتوبر 2021، وقعت محاولةُ هربٍ في معتقل المباني، كان يوما دمويّا، 6 قتلى و24 مجروحًا تحت وابل رصاص الميليشيات. أوروبا وعدت ببناء سجن عصري.

Source : Le Monde diplomatique, janvier 2022