15 أوت 1947، تاريخ استقلال الهند وباكسان معًا ورحلت بريطانيا عن القارة الهندية إلا من إقليم كشمير ذو الأغلبية المسلمة. وقبل خروجها النهائي خيّرت مَلِكَ كشمير، المهاراجا هاري سينـﭬ (Maharaja Hari Singh, hindou)، بين الانضمام للهند أو باكستان. طلب تأجيل القرار (moratoire)، لكن الباكستان لم تمهله وأرسلت مرتزقة من قبائل الباشتون مسنودين من قِبل جنود الجيش النظامي. حوصِر الملك، طلب حماية عسكرية من الهند ثم هرب إليها وفي يوم 26 أكتوبر 1947 أمضى وثيقة انضمام كشمير للهند. ومنذ ذلك التاريخ بدأ الصراع التاريخي بين الهند وباكسان ودارت بينهما ثلاثة حروب مفتوحة: في 1947-1948، وفي 1965، وفي 1971، تاريخ انفصال الباكستان الشرقية (بنـجـلاديش) عن دولة الباكستان.
تقسيم إقليم كشمير: تقريبًا خُمُسٌ واحدٌ تحت سيطرة الصين منذ 1962، خُمُسان تحت سيطرة الباكستان منذ 1947 ، خُمُسان تحت سيطرة الهند منذ نفس التاريخ ( عدد سكانه 55 مليون نسمة، مساحته 222.236 كلم2).
كشمير هو إقليمٌ يتمتع بتمييز دستوري إيجابي عن باقي الأقاليم داخل الفدرالية الهندية. تمييزٌ وضع له حدًّا الوزير الأول الهندي الحالي ناراندرا مُودِي (Narendra Modi, il est vraiment maudit par les musulmans de Cachemire) بقرارٍ أحادِيٍّ يوم 31 أوت 2019:
- قبل الإعلان عن قراره المشؤوم، قطع عن كشمير كل الاتصالات الهاتفية والأنترنات، أغلق كل المدارس، منع التجمعات لأكثر من خمسة أفراد وقلّص من حرية التنقل فبقي الإقليم معزولاً عن العالم لمدة نصف شهرٍ. هذا القرار هو بمثابة انقلاب على دستور الفدرالية الهندية وخيانة للشعب الكشميري.
- عزّز الحضور الهندي العسكري في كشمير بعدة آلاف من الجنود إضافة لنصف المليون المنتشرين قبل اندلاع الأزمة.
- قَبَضَ على 4.000 مسلم بتهمة بث الفوضى (قيادات سياسية، محامين، صحفيين، رجال أعمال، موطنين عاديين منهم قُصّرًا).
- نزع الجنسية الهندية عن 1،9 مليون مسلم.
- بحجة الإرهاب، قام بتقسيم الإقليم إلى محافظتين حتى تَسهُلَ مراقبته.
هذا المُودِي اللعين (Modi maudit) أكّد أنه استلهم سياسته "الحكيمة" من دولة إسرائيل "الحكيمة" وعبّر عن إعجابه بسيطرتها المحكمة على الضفة الغربية وغزة. ردّ عليه مسئول من حزب المؤتمر، أكبر حزب معارض، وقال: "لا نريد لكشمير أن تتحول لفلسطين".
Source : Le Monde diplomatique, octobre 2019
تقسيم إقليم كشمير: تقريبًا خُمُسٌ واحدٌ تحت سيطرة الصين منذ 1962، خُمُسان تحت سيطرة الباكستان منذ 1947 ، خُمُسان تحت سيطرة الهند منذ نفس التاريخ ( عدد سكانه 55 مليون نسمة، مساحته 222.236 كلم2).
كشمير هو إقليمٌ يتمتع بتمييز دستوري إيجابي عن باقي الأقاليم داخل الفدرالية الهندية. تمييزٌ وضع له حدًّا الوزير الأول الهندي الحالي ناراندرا مُودِي (Narendra Modi, il est vraiment maudit par les musulmans de Cachemire) بقرارٍ أحادِيٍّ يوم 31 أوت 2019:
- قبل الإعلان عن قراره المشؤوم، قطع عن كشمير كل الاتصالات الهاتفية والأنترنات، أغلق كل المدارس، منع التجمعات لأكثر من خمسة أفراد وقلّص من حرية التنقل فبقي الإقليم معزولاً عن العالم لمدة نصف شهرٍ. هذا القرار هو بمثابة انقلاب على دستور الفدرالية الهندية وخيانة للشعب الكشميري.
- عزّز الحضور الهندي العسكري في كشمير بعدة آلاف من الجنود إضافة لنصف المليون المنتشرين قبل اندلاع الأزمة.
- قَبَضَ على 4.000 مسلم بتهمة بث الفوضى (قيادات سياسية، محامين، صحفيين، رجال أعمال، موطنين عاديين منهم قُصّرًا).
- نزع الجنسية الهندية عن 1،9 مليون مسلم.
- بحجة الإرهاب، قام بتقسيم الإقليم إلى محافظتين حتى تَسهُلَ مراقبته.
هذا المُودِي اللعين (Modi maudit) أكّد أنه استلهم سياسته "الحكيمة" من دولة إسرائيل "الحكيمة" وعبّر عن إعجابه بسيطرتها المحكمة على الضفة الغربية وغزة. ردّ عليه مسئول من حزب المؤتمر، أكبر حزب معارض، وقال: "لا نريد لكشمير أن تتحول لفلسطين".
Source : Le Monde diplomatique, octobre 2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire