mardi 27 février 2024

من أسباب هزيمة أمريكا في أفغانستان

 

منذ عشرات السنين وأمريكا لم تربح ولو حربا واحدة لكنها دمّرت شعوبا وغزت بلدانا بأكملها: فيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا.
حصيلة حرب أفغانستان من القتلى: 160 ألف أفغاني و2400 جندي أمريكي و1500 جندي أوروبي و1800 مدني غربي متعاقد.
من أسباب هزيمة أمريكا في أفغانستان:
- تحليل أنتروبولوجي خاطئ للمجتمع الأفغاني قام به أشباه علماء ومؤسسات خاصة وONG وthink tanks.
- تطويع البحث العلمي لمناصرة الحرب وخاصة الأنتروبولوجيا. (الأفضل أن يُطوَّعَ العلم لتجنب الحرب).
- أشباه العلماء الغربيون ظنوا خطأ أن الشعب الأفغاني يفضّل النظام القبلي على النظام المركزي-دولة.
- في المقابل كوّنت حركة طالبان إطارات وزرعت قضاة في الأرياف لحل النزاعات الاجتماعية اليومية.
- بعض الجنرالات الأمريكيين ساندوا عسكريًّا بعض الوجهاء الأفغان الذين استولوا على أراضي الفقراء.
- الشركات الغربية المستثمرة في أفغانستان دمّرت الشركات المحلية وهي التي أنشِئت أصلاً لمعاضدتها.
- الائتلاف الغربي ظن خطأ أن حركة طالبان تحارب بدوافع قبلية وعرقية (حركة طالبان بطلة القومية).
- طالبان حركة ممركزة صاحبة إيديولوجيا مهيكلة وإطارات مدرّبة وإستراتيجيا لإصلاح ما أفسده العملاء.
- حركة طالبان كوّنت في الأرياف حكومة ظل بولاّتها وقضاتها ومدرّسيها ومطببيها وتواصلت مع ONG.

Source : Le Monde diplomatique, Manière de voir, aout-sept 2022

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire