vendredi 9 février 2024

دولة رواندا 1994 ؟

 

المجتمع الدولي بأكمله يتحمل ذنب الإبادة الجماعية التي ذهب ضحيتها مليون توتسي روندي، إبادة دامت 100 يوم، بمعدل 10 آلاف في اليوم. إن شاء الله تكون هي الإبادة الجماعية الأخيرة في العالم والتي كان من الممكن تجنبها لو لم تصمت جميع الدول الإفريقية ومثقفيها ومنظمتها (OUA).
جل مجرمي الحرب الرونديون يعيشون اليوم مطمئنين منتشرين في فرنسا، بلجيكا، كونـﭬو، ﭬابون، كينيا، زنبابوي، كامرون، جنوب إفريقيا...
في جوان، الشهر الأكثر دموية عقد الاتحاد الإفريقي مؤتمره في تونس بمشاركة حكومة رواندا المجرمة. حضره مانديلا وصرخ ضد تواطئ فرنسا عاليا. الأمم المتحدة مذنبة أيضًا، فعِوض أن تزيد خفضت في عدد القبعات الزرقاء من 2300 جندي إلى 270 ملاحظ غير مسلح في عهد بطرس غالي.

Source : Le Monde diplomatique, mai 2021

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire