mardi 20 février 2024

 واللهِ عَبَثُ حُكّامِنا العربِ، عَبَثٌ لا يُضاهيه أيُّ عَبَثٍ


مواطن جزائري يقيم في قرية "مغنية"، لو أراد زيارة قريبه في مدينة "وجدة" المغربية (30 كلم) ليقدم له العزاء مثلاً في وفاة أبيه أو ليشاركه فرحته بعرس ابنه البكر. ماذا يفعل في هذا الزمن الكلب حيث الحدود البريّة مغلقة بالطبّة والمفتاح ؟ يأخذ تاكسي مغنية-وهران (150 كلم) لاستخراج فيزا ثم تاكسي مغنية-مطار العاصمة (450 كلم) ثم الطائرة الجزائر-الدار البيضاء (1200 كلم) ثم القطار الدار البيضاء-وجدة (600 كلم)، أي يقطع، ذهابًا وإيابًا، 4800 كلم عوض أن يقطع ذهابًا وإيابًا 60 كلم فقط عبر الحدود البريّة.

Source : Manière de voir fév-mars 2022

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire