dimanche 18 février 2024

تركيا أردوغان، هل تمثل للمهاجرين العرب ملاذًا للحرية

 

قال لي أحدهم "مقالاتك حول أردوغان تستفز الرفاق". هي ليست مقالاتي لكن يبدو أن لوموند ديبلوماتيك تنصرني ضد اليسار المتكلس. يرحم والديها.
اللغة العربية، لغة القرآن، قتلها في تركيا العَلماني أتاتورك سنة 1923 (dérabisation) ثم أحياها الإسلامي أردوغان سنة 2016. إمضاء عَلماني.
عرب المهجر في اسطنبول بمئات الآلاف، يوحّدهم نجيب محفوظ ودرويش ونزاروالمتنبي (إضافتي: ويفرّقهم ناصر وصدام وبشار ونصرالله وهنية).
عرب المهجر في اسطنبول: عراقيون (بعض مئات الآلاف) + مصريون (30 ألف) + سوريون (500 ألف) + ليبيون، يمنيون، فلسطينيون، أردنيون، تونسيون، جزائريون، مغاربة (عدة عشرات الآلاف).

التنوّع العرقي والثقافي: طرده عبد الناصر من القاهرة والأسكندرية سنة 1957، هاجر إلى بيروت طردته الحرب الأهلية سنة 1975، استقر اليوم في اسطنبول.
خمسة عشر قناة تلفزية عربية تقيم وتبث من اسطنبول: المصرية (الإخوان المسلمون وحزب الغد لأيمن نور)+حزب الإصلاح اليمني + المعارضة السورية.
مفارقة:
تركيا أردوغان، التي يراها الغرب حكم الفرد المطلق (والعرب اليساريون والقوميون)، تمثل بالنسبة للمهاجرين العرب ملاذًا للحرية !

Source : Le Monde diplomatique, juin 2021

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire