lundi 11 avril 2022

كيف تمكن الإنسان البيولوجي في القرن العشرين من تجميع كل خاصيات الحيوانات المختلفة في جسمٍ واحدٍ ؟ ميشيل سارّ

 

 (L`Homo biologicus)

في العالَم، أصبح الإنسان قادرًا على:

-         التكاثر دون ذكر (Le clonage) مثل بعض الحشرات.

-         تَخصِيبِ أنثاه عن بُعد (La fécondation in vitro) مثل بعض الرخويات.

-         تغييرِ جنسه (Le changement de sexe) مثل بعض الأسماك.

-         تعويضِ أعضائه المريضةِ (La greffe des organes) مثل السمندل (Le triton).

-         رعاية جنينِه خارج الرحم (La couveuse des prématurés) مثل الكنغر.

-         الإسبات (Le coma) مثل القنفد  (L’hibernation).

-         العوم والغطس والطيران أقل من بعض الحيوانات وأحيانًا أفضل منها بكثيرٍ.

-         التواصل عن بُعد مثل الحوت (La baleine) أو أفضل.

 

تعليق المؤلف محمد كشكار: أصبح الإنسان في تونس 2022 قادرًا على:

-         الكَسبِ دون عمل مثل الطفيليات.

-         الركوع دون خشوع مثل السرعوفة (La mante religieuse).

-         التلوّن حسب المصلحة الذاتية مثل الحرباء.

-         "التهييب والتبهبير" كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد.

-         إلحاق الضرر بنفسه مثل الجسم المصاب بمرض فقدان المناعة (La maladie auto-immune).

-         الهجرة الجماعية حتى الموت مثل الجراد.

-         الكلام دون معنى مثل الببغاء.

-         التعايش مع الفضلات في الطرقات مثل الـ...

 

"الإله لا يسكن مستقبلاً إلا في العالَمِ الثالثِ والرابعِ". مقولةٌ للفيلسوف ميشيل سارّ. 

تعليق المؤلف محمد كشكار:

الله يُمهِلُ ولا يُهمِلُ، "وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا" (قرآن) .القرية حسب فهمي الخاص هي عالَم اليوم ومترفوها المعاصرون هم الرأسماليون الغربيون ووسطاؤهم في العالَمِ الثالثِ والرابعِ. ابتلاهم الله بِدعوشةٍ فاقت في الإرهابِ دعوشةَ المسلمين، أليس هم مَن مدّ دويعشاتَنا بأداة الجريمة، أسلحةُ الدمارِ الشاملِ وعلى رأسِها اللغمُ الشخصي والقنبلةُ والرشّاشُ والمدفعُ.

 

زيّن الله لهم أنهم أصبحوا أقوياءَ من دونه فتوهّموا أنهم هم الخالقون الآمرون الناهون المتنفذون المتحكمون في مصائر شعوبهم والشعوب الأخرى. تراءى لهم أنهم نجحوا في انتحال صفات الله: القوة والجبروت والقهر والحساب والعقاب، وظنوا خطأ أن "الله مات" أو شُبِّه لهم أنهم قتلوه ودون محاكمة دفنوه ولم يُصلّوا عليه وطلبوا منا أن نترك ذكره وننساه ونحمّله مصائبنا، فقرنا وتعاستنا، جهلنا ومرضنا، سِلمنا وحربنا، وهو القائل سبحانه وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"، "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"، حكمتان كافيتان شافيتان لو تفكرهما دعاةُ المسلمين لَحلّوا عنا وبلعوا ألسنتهم وكفوا عنا هراءهم.

تهيأ لهم، الرأسماليون الغربيون ووسطاؤهم في العالَمِ الثالثِ والرابعِ، أن الأمرَ استقر نهائيًّا لهم ولأولادهم من بعدهم، لا آخرة لهم أما الدنيا فمن نصيبهم، ولا عقاب ولا حساب، هم الله ولا إله غير آلهتهم، آلهة المال والربح والاستغلال. اغترّوا بنجاحاتهم المادية المتتالية وتوهموا أنهم اكتسبوا كل صفات الله.

صفةٌ واحدةٌ من صفاتِ الله لم يدّعوا يومًا اكتسابَها، صفةٌ واحدةٌ تبدو لي لوحدها أحق منهم بالتبجيلِ والتوقيرِ والإجلالِ والتعظيمِ، ألا وهي الرحمةُ !

 

الله يسكن حيث يسكن عباده الفقراء الضعفاء والذين بسبب فقرهم هم الأقل إضرارًا بالإنسانية والبيئة وهم الأقرب إلى صفات الله الأزلية فهم الأكثر طيبة ورحمة والأقل بطشًا بإخوانهم من عباد الله.

وهل للفقيرِ الضعيفِ أنيابٌ حتى ينهش لحمَ أخيه ؟ ومَن أحوجُ إلى رحمة الله من غير الفقيرِ المسكينِ ؟

"نوع من الأشجار التي تتخاطب فيما بينها: عندما تعتدي غزالة على واحدة منها، تقوم هذه الأخيرة بإرسال ذرّات تحذر جاراتها من الخطر".

"بعض الطيور الذكور تقوم برقصات حب لإثارة الإناث وتستنبط رقصاتها مع كل فصل جديد. هل رأيتم عاشقًا يفعل هذا مع حبيبته ؟"

"زلزال بقوة 7،2 ضرب مدينة سيليكون-فالي في أمريكا سنة 1989 فقتل 37 فردا. زلزال بقوة 7،00 ضرب هايتي فقتل 300 ألف. مَن المسؤول ؟" المجتمع لا الله سبحانه تعالى.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire