mardi 26 avril 2022

عشرة اجتهادات قد ترفع من جودة تعليمنا، يستطيع الأستاذ أن يطبقها في قسمه دون إذنٍ من أحد

 

 

1.    يستطيع الأستاذ أن يعامل التلميذ بلطف ويمرر له متعة التعلم فالمتعة (le désir d`apprendre) واللطف (L’affect) قد يجعلان التلميذ يفهم أحسن ويُقبِل على التعلّم أكثر (résultat prouvé biologiquement sans entrer dans les détails).

En 1792, Jean-Jacques Rousseau écrivait dans l`Émile : « Donnez à l`enfant le désir d`apprendre et toute méthode sera bonne ». 

2.    يستطيع الأستاذ أن يخلق بين التلميذ وأقرانه حوارًا أو صراعًا معرفيًّا (CIC : Conflit Inter-Cognitif)، ويخلق داخل كل تلميذ صراعًا معرفيًّا ذاتيًّا بين تصوراته غير العلمية التي جاء بها إلى القسم والتصورات العلمية التي اكتسبها في القسم (CIC : Conflit Intra-Cognitif).

3.    أيها الأساتذة استعيدوا سلطتكم على تلامذتكم ولا تبكوا على الأطلال أو تجعلوا من الضحية -الطفل- جلادًا. قديما كان الأستاذ يستمد هيبته من هيبة النظام، لذلك كان للفاشلِ كما للناجح سلطةٌ. اليوم لم يعد لغير عِلمِكم سلطةٌ !

« L’absence d’autorité chez les enfants est une forme de maltraitance » Le grand pédagogue Philippe Perrenoud

4.    يستطيع الأستاذ أن ينفخ في صورة تلامذته ويحسّسهم بالثقة بالنفس ويشجعهم ولا يحبطهم أو يهينهم حتى ولو أخطؤوا، فخطأ التلميذ هو محرّك القسم (L’erreur de l’élève est le moteur de la classe). يستطيع أيضًا أن يشجعهم وذلك عن طريق النشر في صفحته الفيسبوكية لأفضل إنتاجات تلامذته في الامتحانات أو إنتاجاتهم الحرة التي يرى أنها تستحق النشر.

« Le prof augmente ses élèves » Le grand philosophe Michel Serres

5.    يستطيع الأستاذ أن يدرّب تلامذته على اجتياز الفروض وأن يمدّهم بمقياس الإصلاح (Le barème de correction) مع ورقة الامتحان وأن يسمح لهم بمناقشة أعدادهم بعد الامتحان في كنف الاحترام المتبادَل.

6.    يستطيع الأستاذ أن يستدعي ضيفًا في قسمه بعد إعلام المدير، من داخل المعهد أو خارجه، حتى يشدّ اهتمامَ تلامذته إلى موضوع ما، مثلاَ: يستدعي عامل نظافة يحدّث التلامذة عن الصعوبات التي تصادفه أثناء أداء عمله حتى يحسسهم بقيمة المحافظة على بيئة نظيفة، أو فلاح بيولوجي، أو طبيب، أو زميله في اختصاص مغاير يهم موضوع درسه، إلخ.

7.    في حصة ساعتين متتاليتين، يستطيع الأستاذ أن يخصص خمس دقائق للتشويش الحر حتى يفرغ التلامذة شحنتهم المقموعة ساعة كاملة.

8.    في كل حصة يستطيع الأستاذ أن يخصص دقيقة صمت حتى يدرّب تلامذته على آداب الإنصات.

9.    في أول كل ثلاثي، يستطيع الأستاذ أن يذكّر بالعقد البيداغوجي الضمني الذي يربطه بتلامذته: ماذا يريد منهم بالضبط ؟ كيف سيتصرّف معهم لو خرجوا عن المعقول ؟ يفعل هذا من باب الوقاية، والوقاية خيرٌ من العلاج، ومن باب من أنذر فقد أعذر، ومن باب التربية أفضل من العقاب، ومن باب الحب الذي يكنّه لهم، ومن باب خوفه على مستقبلهم وكأنهم أولادُه من صُلبه.

10.                       يستطيع الأستاذ أن يَعِدَ تلامذته ويوفي بوعده بتعويض كل حصّة قد يغيبها لأسباب مرضية أو نقابية.


Un nota bene adressé aux récalcitrants et récalcitrantes :

« Les rêves d'aujourd'hui sont les vérités de demain ».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire