dimanche 24 avril 2022

بعضُ مسبّبات الغش والعنف التلمذيّين ؟

 

 

1.    غيابُ الجمالية في المدرسة الذي يتمثل في هندسة فضاءاتها:   فضاءات منغلقة ومنعزلة عن العالم الخارجي (قاعاتها وساحاتها وملاعبها ومكاتبها وحدائقها وسورها).

2.    انعدام الأنشطة الثقافية المكمِّلة للمنهج الدراسي مثل الرقص والمسرح والسينما.

3.    تحريمُ الخروجِ عن محاور المنهج "المقدّس" والكتاب المدرسي "المقدّس" أيضًا، تحريمٌ قد يولِّد سلطة قامعة لأي أفكارٍ تحاول  التمرّد على هذه المقدّسات فيتعاظم استعمال العقاب البدني واللفظي داخل مدارسنا العربية: مدرسة بافلوفية لا يوجد فيها إلا السؤالُ والجوابُ، العقابُ والثوابُ، الجزرة والعصا !

4.     تكلّسُ طرق التدريس والتركيز على طريقة واحدة فقط وهي المدرسة السلوكية لواتسون وسكينر (المدرسة البافلوفية).

5.    التركيزُ على نوع واحد من الامتحان، امتحان لا يقيس إلا قدرة ذهنية واحدة وهي القدرة على الحفظ والاسترجاع، امتحان يتجاهل القدرات الأخرى التي قد تكون مميزة مما قد يجرّ التلميذ جرًّا إلى امتهان الغش والتفنن فيه.

6.    تحوَّلُ المدرّس من صاحب رسالة تربوية نبيلة إلى موظف بروليتاري محدود وضيّق الأفق.

 

المصدر: تربية العنف، مقال صَدَرَ بمجلة المرصد عدد 2 (مجلة فصلية فكرية سياسية مستقلة)، ص 79، دار شامة للنشر، تونس 2018.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire