-
"التخصص في العلوم سلاح ذو حدين: قد يكون عقلا حادا
يفضي إلى النجاعة في العمل، لكنه قد يعطل المخيلة ويمنع التجديد" أدعو إلى
التخفيف منه.
-
شُعَبُ العلوم الصحيحة وشعب العلوم
الإنسانية، مفصولتان منذ الثانوي: تعليم أنتج "علماء غير
مثقفين" غيّروا العالم و"مثقفين جهلة بالعلوم"
حكموه.
-
العلوم الصلبة والعلوم الإنسانية،
الأولى تدرُس العالم والثانية تدرُس المجتمع. التعليم في العالم فصلهما عن بعضهما فكيف
نعيد الربط بينهما ؟ حسب اجتهادي المتواضع، نعيد الربط بينهما بتدريس المواد
القناطر في الجهتين: الإبستمولوجيا وتاريخ العلوم والديداكتيك وعلم البيئة وعلوم
الحياة والأرض.
- من
غيّر العالم (تكنولوجيا، أمل الحياة، أنترنات) ؟ هم أصحاب العلوم الصلبة. من يحتكر
الحكم والكلمة في العالم ؟ هم أصحاب العلوم الإنسانية.
- المفارقة: من غيروا العالم لا يعرفهم العالم (تورينـﭬ،، فليمنـﭬ،،
باستور، إلخ.)، ومن حكموا العالم ولم يغيروه يعرفهم العالم (هتلر، ستالين) !
-
أظن انه ليس صدفة أن تكون كُلّيّة الهندسة في المنار وكُلّيّة
الآداب في منوبة وبينهما مساحة فراغ ثقافي اسمها العاصمة. عجزت الكُلّيّتان عن تعميرها !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire