vendredi 8 avril 2022

رأيٌ ضد السائد حول الفصل بين العلوم الصلبة والعلوم الإنسانية ؟ ميشيل سارّ

 

-         "التخصص في العلوم سلاح ذو حدين: قد يكون عقلا حادا يفضي إلى النجاعة في العمل، لكنه قد يعطل المخيلة ويمنع التجديد" أدعو إلى التخفيف منه.

-         شُعَبُ العلوم الصحيحة وشعب العلوم الإنسانية، مفصولتان منذ الثانوي: تعليم أنتج "علماء غير مثقفين" غيّروا العالم و"مثقفين جهلة بالعلوم" حكموه.

-         العلوم الصلبة والعلوم الإنسانية، الأولى تدرُس العالم والثانية تدرُس المجتمع. التعليم في العالم فصلهما عن بعضهما فكيف نعيد الربط بينهما ؟ حسب اجتهادي المتواضع،  نعيد الربط بينهما بتدريس المواد القناطر في الجهتين: الإبستمولوجيا وتاريخ العلوم والديداكتيك وعلم البيئة وعلوم الحياة والأرض.

-        من غيّر العالم (تكنولوجيا، أمل الحياة، أنترنات) ؟ هم أصحاب العلوم الصلبة. من يحتكر الحكم والكلمة في العالم ؟ هم أصحاب العلوم الإنسانية.

-        المفارقة: من غيروا العالم لا يعرفهم العالم (تورينـﭬ،، فليمنـﭬ،، باستور، إلخ.)، ومن حكموا العالم ولم يغيروه يعرفهم العالم (هتلر، ستالين) !

-         أظن انه ليس صدفة أن تكون كُلّيّة الهندسة في المنار وكُلّيّة الآداب في منوبة وبينهما مساحة فراغ ثقافي اسمها العاصمة. عجزت الكُلّيّتان عن تعميرها !


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire