توجد
ثلاث تأويلات حول واقعة الثورة التونسية؟ نقل و تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار
المصدر:
صفحة 144 من كتاب
"الثورة العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية
للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.
نص الكاتب:
"توجد ثلاث تأويلات حول
واقعة الثورة العربية:
-
ثورة بورجوازية ساهم فيها شباب الفايسبوك و حولت السخرية
و النقد و التمرد في العالم الافتراضي إلى الواقع العيني و سميت بثورة الياسمين و
كانت مطالبها ليبرالية متمثلة في الحريات و الحقوق.
-
ثورة اجتماعية قادها العمال و الناشطون و النقابيون و
فجرت تطاحنا طبقيا و أظهرت تصميم الفئات الشعبية على التخلص من الحكم المركزي و
فرض إرادة الشعب (و يضيف نفس الكاتب في نفس الكتاب صفحة 168: إن وقود الثورة هم
المهمشون و المبعدون و المنفيون - خارج تونس و داخلها، م. ع. د. م. ك. - و الضحايا و هم
الذين نهضوا و طالبوا بالحقوق و المساواة و إن عصيانهم للنظام القائم ونهوضهم ضد
السلطة و تمردهم على الحكم المركزي كان مشروعا).
-
ثورة أخلاقية ثقافية ذات أرضية دينية صلبة وظفت الرموز
الإيمانية ضد الفساد و الاستبداد و واجهت العولمة المتوحشة بقيم روحية و تقاليد
نيرة."
تعليق
م. ع. د. م. ك.:
كشاهد
عيان و مشارك يومي في الثورة في شوارع و ساحات تونس العاصمة قبل و بعد 14 جانفي
2011، أميل إلى التأويل الثاني و دون تعصب أرفض الأول و الثالث، استنادا إلى تجربة
شخصية محدودة و ليس إلى دراسة علمية مستفيضة.
تاريخ أول نشر على مدونتي و
صفحتي الفيسبوكيتين:
حمام الشط، الأحد 1 ديسمبر 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire