dimanche 1 décembre 2013

توجد ثلاث تأويلات حول واقعة الثورة التونسية؟ نقل و تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

توجد ثلاث تأويلات حول واقعة الثورة التونسية؟ نقل و تعليق مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:                                   
صفحة 144 من كتاب "الثورة العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.

نص الكاتب:
"توجد ثلاث تأويلات حول واقعة الثورة العربية:
-         ثورة بورجوازية ساهم فيها شباب الفايسبوك و حولت السخرية و النقد و التمرد في العالم الافتراضي إلى الواقع العيني و سميت بثورة الياسمين و كانت مطالبها ليبرالية متمثلة في الحريات و الحقوق.

-         ثورة اجتماعية قادها العمال و الناشطون و النقابيون و فجرت تطاحنا طبقيا و أظهرت تصميم الفئات الشعبية على التخلص من الحكم المركزي و فرض إرادة الشعب (و يضيف نفس الكاتب في نفس الكتاب صفحة 168: إن وقود الثورة هم المهمشون و المبعدون و المنفيون - خارج  تونس و داخلها، م. ع. د. م. ك. - و الضحايا و هم الذين نهضوا و طالبوا بالحقوق و المساواة و إن عصيانهم للنظام القائم ونهوضهم ضد السلطة و تمردهم على الحكم المركزي كان مشروعا).

-         ثورة أخلاقية ثقافية ذات أرضية دينية صلبة وظفت الرموز الإيمانية ضد الفساد و الاستبداد و واجهت العولمة المتوحشة بقيم روحية و تقاليد نيرة."

تعليق م. ع. د. م. ك.:
كشاهد عيان و مشارك يومي في الثورة في شوارع و ساحات تونس العاصمة قبل و بعد 14 جانفي 2011، أميل إلى التأويل الثاني و دون تعصب أرفض الأول و الثالث، استنادا إلى تجربة شخصية محدودة و ليس إلى دراسة علمية مستفيضة.

تاريخ أول نشر على مدونتي و صفحتي الفيسبوكيتين: حمام الشط، الأحد 1 ديسمبر 2013.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire