ما
هي واجبات الإنسان الديني و الإنسان العَلماني؟ نقل مواطن العالَم د. محمد كشكار
المصدر:
صفحة 184 من كتاب
"الثورة العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية
للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.
نص الكاتب:
ينبغي على الإنسان الديني أن
يقبل خمس حقائق و ليس حقيقة واحدة فحسب: الأولى هي وجود إله معين، الثانية هي أن
الله ينبغي أن يكون محبوبا، الثالثة هي أن الفضيلة و الرأفة تمثلان القسم الأكبر
أهمية من الممارسة الدينية و ليس الشعيرة أو العقيدة، الرابعة هي أنه ينبغي أن
نتخلص من شرنا بواسطة التوبة، و الخامسة هو وجود أشكال من الجزاء و العقاب في
العالم الآخر (الهامشة 45 في أسفل الصفحة: Jeroum B. Schneewind, L’invention de l’autonomie, éditions Gallimard,
2011, p. 209
إن العَلمنة (الهامشة 46 في
أسفل الصفحة: Sécularisme)
يجب أن تمر بعتبتين: العتبة الأولى هي تحرر التشريع القانوني من سلطة النص الديني
و الميراث الفقهي مع بقاء الأخلاق تحت سلطان الدين و ذلك لكون الأديان تمتلك دورا
اجتماعيا أخلاقيا. أما العتبة الثانية فهي فقدان الدين لسلطته المعيارية على
الحياة العامة و تحكيم العقل و الذوق و الصالح في وضع المعايير التي تخص مجالات
ضيقة مثل الحياة و المهنة و البيئة و إنهاء حالة الخصام بين الديني و السياسي. زد
على ذلك "أن الجمهورية العَلمانية تقبل كل الناس مهما كانت اعتقاداتهم
الروحية بشرط أن يقبلوا طوعيا القانون المشترك الذي يؤسس التعايش و أيضا التوافق
بين الجميع" (الهامشة 47 في أسفل الصفحة: Christian Ruby, la solidarité, in la pensée politique,
p. 377
تاريخ أول نشر على مدونتي و
صفحتي الفيسبوكيتين:
حمام الشط، الاثنين 2 ديسمبر 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire