dimanche 1 décembre 2013

ما هي واجبات الإنسان الديني و الإنسان العَلماني؟ نقل مواطن العالَم د. محمد كشكار

ما هي واجبات الإنسان الديني و الإنسان العَلماني؟ نقل مواطن العالَم د. محمد كشكار

المصدر:                                   
صفحة 184 من كتاب "الثورة العربية و إرادة الحياة (مقاربة فلسفية)، زهير الخويلدي، المغاربية للطباعة و النشر، الطبعة الأولى، 2011، تونس، 257 صفحة.

نص الكاتب:
ينبغي على الإنسان الديني أن يقبل خمس حقائق و ليس حقيقة واحدة فحسب: الأولى هي وجود إله معين، الثانية هي أن الله ينبغي أن يكون محبوبا، الثالثة هي أن الفضيلة و الرأفة تمثلان القسم الأكبر أهمية من الممارسة الدينية و ليس الشعيرة أو العقيدة، الرابعة هي أنه ينبغي أن نتخلص من شرنا بواسطة التوبة، و الخامسة هو وجود أشكال من الجزاء و العقاب في العالم الآخر (الهامشة 45 في أسفل الصفحة: Jeroum B. Schneewind, L’invention de l’autonomie, éditions Gallimard, 2011, p. 209

إن العَلمنة (الهامشة 46 في أسفل الصفحة: Sécularisme) يجب أن تمر بعتبتين: العتبة الأولى هي تحرر التشريع القانوني من سلطة النص الديني و الميراث الفقهي مع بقاء الأخلاق تحت سلطان الدين و ذلك لكون الأديان تمتلك دورا اجتماعيا أخلاقيا. أما العتبة الثانية فهي فقدان الدين لسلطته المعيارية على الحياة العامة و تحكيم العقل و الذوق و الصالح في وضع المعايير التي تخص مجالات ضيقة مثل الحياة و المهنة و البيئة و إنهاء حالة الخصام بين الديني و السياسي. زد على ذلك "أن الجمهورية العَلمانية تقبل كل الناس مهما كانت اعتقاداتهم الروحية بشرط أن يقبلوا طوعيا القانون المشترك الذي يؤسس التعايش و أيضا التوافق بين الجميع" (الهامشة 47 في أسفل الصفحة: Christian Ruby, la solidarité, in la pensée politique, p. 377

تاريخ أول نشر على مدونتي و صفحتي الفيسبوكيتين: حمام الشط، الاثنين 2 ديسمبر 2013.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire