موقف مختصر من الكتاب الرئاسي
الأسود. مواطن العالَم د. محمد كشكار
قرأت بعضه و سمعت عن بعضه
المتبقي. أنا أطالب بمحاسبة رموز التجمع عن طريق قضاء عادل مستقل لكنني في الوقت
نفسه أدين التشهير بالأشخاص، أبرياءً كانوا أو متهمين أو مُدانين، لأن التشهير قد ينال
معنويا من أشخاص غير متهمين تماما لا لذنب ارتكبوه بل لمجرد صلة القرابة التي
تربطهم بالمشهّر به مثل أبنائه و زوجته و والديه و أقاربه و أصدقائه و أبناء موطنه.
لماذا لم نسمع حتى الآن عن
محاسبة مرتكبي التعذيب في السجون و المراكز الأمنية طيلة ستين عاما، قبل و بعد
الثورة؟ رغم أن التعذيب جريمة لا يختلف في إدانتها اثنان، جريمة تدينها كل الشرائع
السماوية و الأرضية في الدول الإسلامية و العَلمانية، جريمة لا تسقط بالتقادم، و
لا يحظى مرتكبها بأي تعاطف أو مساندة من أي جهة كانت سوى دفاع محاميه.
تاريخ أول نشر على النت: حمام
الشط، السبت 7 ديسمبر 2013.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire