mercredi 7 août 2024

أفكارٌ تعارضُ السائدَ وقد تحرّكُ الراكدَ



13. يقولون: "عمليات استشهادية لتحرير فلسطين".
أقول: تصنفها الحكومات الغربية في خانة الإرهاب وأنا أحتج ضد هكذا التصنيف خاصة عندما يأتي من هذه الحكومات نفسها وهي مَن بدأت وخلقت الإرهاب فليس لها الحق الأخلاقي إذن أن تجمّل إرهابَها المتخفي وراء "الديمقراطية" وتصِمِ عملياتنا الاستشهادية بالإرهاب. أما أنا، المواطن العادي المؤمن إيمانا فكريا راسخا باللاعنف، فقد أفهم أسباب عملياتنا الاستشهادية، لكنني أنعتها بالعمى السياسي ولا أبارك ترويع ركّاب الطائرات المدنية الآمنين حتى ولو كانوا كلهم إسرائيليين ولا أصفّق لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء مهما كان السبب ومهما كانت جنسية أو دين الطفل الضحية حتى ولو كان ابن شارون أو ابن نتنياهو. قد يكون من بين المدنيين الأبرياء المستهدفين أناسا لا يتحملون مسؤولية سياسة العدو الصهيوني مثل الأطفال والطاعنين في السن والمعوّقين والمجانين والمتخلفين ذهنيا وعرب 48 في إسرائيل واليهود المدنيين غير المسلّحين الصهاينة وغير الصهاينة.

Gandhi Mohandas Karamchand :

- L’ennemi ne trouvera pas chez moi une résistance physique contre laquelle il peut s’appuyer mais une résistance de l’âme qui l’aveuglera.
- Je crois en vérité que s'il fallait absolument faire un choix entre la violence et la lâcheté, je conseillerais la violence. (...) Mais je crois que la non-violence est infiniment supérieure à la violence.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire