mardi 6 août 2024

أفكارٌ تعارضُ السائدَ وقد تحرّكُ الراكدَ



9. يقولون: "هم صهاينة إرهابيون".
أقول: كلام صحيح مائة بالمائة لكن هل نواجه الإرهابَ بالإرهابِ فنفقد قوة الحجة بعد ما فقدنا حجة القوة ؟ هم إرهابيون، لذلك أناضل ضدهم بالأساليب المشروعة ولا أعمل مثلهم ولا أستعمل أساليبهم الإرهابية. هم مغتصبو أرضنا وقاتلو أطفالنا، ونحن أصحاب الأرض ولسنا مجرمي حرب مثلهم.
10. يقولون: "لا أخلاق في الحرب".
أقول: لو قالها غير مسلم لعَذرته. أذكّر المسلمين بوصية تُنسَبُ غالبًا لأبى بكر الصديق رضي الله عنه، أول المسلمين وأول خليفة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، أوصَى "أبو بكر" جيش "أسامة" قبل انطلاقه لفتح بلاد "الكفار" فقال:"أيها الناس قِفوا أوصيكم بعشرٍ فاحفظوها عني: لا تخونوا، ولا تَغُلُّوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً أو شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نحلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تَمُرّون بأقوام قد فرَغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرَغوا أنفسهم له. وسوف تُقْدِمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئا فاذكروا اسم اللّه عليها. وتلقون أقوامًا قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فأخفقوهم بالسيف خفقٌاً. اندفعوا باسم الله".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire