jeudi 8 août 2024

أفكارٌ تعارضُ السائدَ وقد تحرّكُ الراكدَ



14. يقولون: " كل مواطن إسرائيلي هو مشروع صهيوني منذ ولادته".
أقول: ما أدراكم بمستقبل البشر والله الوحيد علاّم الغيوب وكاشف ما في الصدور. قد يصبح هذا الطفل، ابن الصهيوني، ناشطا سياسيا معاديا للصهيونية والامبريالية الأمريكية مثل "نعوم شومسكي" الأمريكي الجنسية من أصل يهودي".
15. يقولون: "أبناء الصهاينة المستوطنين يتحملون ما فعله آباؤهم…".
أقول: المتهم برئ حتى تثبت إدانته. وقال الله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
أما المستوطنون البالغون فليسوا مدنيين وليسوا أبرياء بل هم مغتصبون مسلحون، لذلك وجبت مقاومتهم بكل الأشكال حتى المسلحة منها وفي هذه الحالة، مسلح فلسطيني يقاوم ويواجه مسلحا مغتصِبا. أنا لا أدين هذا النوع من العنف ولا أنكر على الضحية الذودَ عن كرامتها حتى بالسلاح، لكنني أصرّ على تبني مبدأ اللاعنف وأحتفظ بحريتي الشخصية وقناعاتي في عدم ممارسة العنف في كل الحالات دون استثناء مثل ما فعل غاندي الذي تعرّض هو نفسه للعنف ولم يردّ بمثله وتعرّض أتباعه للرصاص ولم يردّوا لكن لم يجبنوا ولم يستسلموا ولم يُمضوا اتفاقيات ذل ومهانة و تفريط في الحقوق الشرعية مثل اتفاقية أوسلو التي أمضاها عرفات أو اتفاقية كامب ديفيد التي أمضاها السادات، بل قاوموا بطرق أخرى أكثر جدوَى وأمضَى من السلاح وأخرجوا بريطانيا العظمى بجيوشها وأساطيلها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire