mardi 13 août 2024

أعجبتني ستة أطروحات لـستةِ فلاسفة مسلمين. ترجمة مواطن العالم


1.   الشاعر والفيلسوف الإسلامي الباكستاني محمد إقبال (1877-1938): لو اعتبرنا الإنسان كشخص راشد فإنه لم يعد يحتاج إلى نبوّة. النبوّة ختمها محمد صلى الله عليه وسلم.

2.   الفيلسوف الإسلامي الجزائري الفرنكفوني مالك بن نبي: "ليس الإسلام هو الحضارة، الإسلام وَحْيٌ نزل من السماء بينما الحضارة يصنعها البشر فأوغلوا في نقدها دون حرج.

3.   الفيلسوف اليساري المغربي عبد الله العروي: لا أحدَ مُجبرٌ على التماهي مع مجتمعه. لكن إذا ما قرّر أن يفعل، في أي ظرف كان، فعليه إذن أن يتكلم بلسانه (الإسلام لغة المجتمعات الإسلامية)، أن ينطق بمنطقه، أن يخضع لقانونه (...) لأن في التماهي شرط التحقيق، أي شرط المرور من التصور إلى الواقع، من الفكر المجرد إلى الحياة.

4.   آية الله الإيراني شريعاتي مداري: الدين هو قوة مراقبة ضد انحرافات السلطة وحماية لمصالح المجتمع فلا فصلَ بينه وبين السياسة ولا خلطَ بينهما.

5.   أستاذ الفلسفة في الجامعات الإيرانية عبد الكريم سروش: الدين الإسلامي يحدد خاصة واجبات المسلمين أما الديمقراطية فتضمن حقوق المواطنين. علينا التوفيق بينهما. كيف نوفق بينهما ؟ نلغي ولاية الفقيه ولا نطبق الحدود ولا نقتل المرتد ونساوي في الحقوق بين المرأة والرجل وبين المسلم وغير المسلم.

6.   حامد ناصر أبو زيد، باحث مصري متخصص في الدراسات الإسلامية ومتخصص في فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية: ينادي بضرورة قراءة القرآن حسب مبادئ العلوم اللغوية والاجتماعية العصرية لنصل إلى قراءة علمية-سياقية (contextuelle)  مثل الألسنية والسيميولوجيا والسوسيولوجيا والإبستمولوجيا والأنتروبولوجيا والأركيولوجيا وغيرها.

 
 تاريخ أول نشر على الفيسبوك: حمام الشط في 13 أوت 2024.

 

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire