vendredi 29 juillet 2022

لم أكن منظمًا ومنتميًا مثلهم رغم أنني كنت ماركسيّا لكنني كنت مثلهم حالمًا وواهمًا وساذجًا

 

"شبيبة تلك الأيام كانت غارقة في أوهامها. الشعب كان في وادٍ وهم كانوا في وادٍ آخر. كانوا يعتقدون وعن سذاجة أنه يكفي أن تنتشر أفكارهم بين الناس حتى يثوروا ويغيروا أوضاعهم. أحلامهم هي التي كانت تدفعهم. كانوا يعتقدون أنه بمنشور سيكون بمستطاعهم قلب الأوضاع، يا لأوهامهم" (تعليق محمد كشكار: أظن أن الكاتب يتحدث هنا عن شبيبة اليسار الماركسي أثناء نضالها السري المنظم ضد بورقيبة وبن علي. لم أكن منظمًا ومنتميًا مثلهم رغم أنني كنت ماركسيّا لكنني كنت مثلهم حالمًا وواهمًا وساذجًا).

كتاب: "ورقات من دفاتر ناظم العربي. الكتاب الأول"، بشير الحامدي، شامة للنشر، تونس 2022، 154 صفحة، الثمن 20د (ص. 111).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire