"ولم
أتعرّض لمواقف حرجة أو إكراهات عسيرة سوى ما حصل في إحدى الجلسات حادث لم تشهد
المحاكم التونسية مثيلا له وكنت عليه شاهد عيان وصورته أن رجلا وامرأة اتهِما
بالمشاركة في الزنا ومثُلا بالجلسة بحالة إيقاف. وعندما شرع رئيس المحكمة في استجواب
الرجل وكنت بصفتي محاميه أقف بجانبه لأسمع جيدا مضمون الاستنطاق أصيب هو وشريكته
في الزنا بطلقات نارية من مسدس بيد شخص كان موجودا في آخر القاعة فأرداهما قتيلين
حينا دون أن يلحق غيرهما أي أذى فعمّت الفوضى والهلع الجلسة وطلب حُفّاظ الأمن
الساهرين على تأمين الجلسة من الحاضرين الانبطاح. وأوقِف الجاني وتبيّن أنه زوج
المرأة ويشغل عون أمن اختصاص رماية".
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 16 جويلية 2022.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire