mercredi 20 juillet 2022

بصيغة برقية بعض النقاط النظرية المتشابهة بين بعض الحركات الماركسية وبعض الحركات الإسلامية. مواطن العالَم

 

 

1.     الاثنان يدّعيان أنهما يملكان الحل وهو الإسلام أو الشيوعية. (أنا أرى أن الحل لا يمكن أن تملكه إيديولوجية بمفردها ولا أحد إلا الأحد الصمد).

2.     الاثنان يدّعيان أنهما يملكان كل الأجوبة لكل الأسئلة في كتاب القرآن الكريم أو في كتاب رأس المال لماركس. (أنا أرى أن كل منهما أو من غيرهما يملك جزءًا من الأجوبة فقط لجزء من الأسئلة فقط).

3.     الاثنان أمميّان الهوى لا يعترفان بتقسيم العالم إلى أوطان بل يؤمنان بالأممية الشيوعية أو بالخلافة الإسلامية (أنا أيضًا أومن بالأممية لكن أمميتي تختلف عن أمميتهم، أمميتي لا تلغي وطنيتي بل تتفاعل معها تفاعل الند للند).

4.     الاثنان يؤمنان بالعنف المسلح وسيلة لتحرير الأوطان أو للوصول إلى السلطة، جهادًا كان يُسمّى أو عنفًا ثوريًّا. (أنا غاندي الهوى).

5.     الاثنان لا يملكان رصيدًا نظريًّا يسند فكرة الدولة (أو قد يكون موجودًا وأنا لم أطّلع عليه) بل على العكس يُنظّران لزوال هيمنة الدولة "الهوبسية" على كل مفاصل السلطة (Léviathan, Livre de Thomas Hobbes, je ne l’ai pas encore lu). (أنا أومن بدولة السبعينيات، الدولة الاجتماعية الراعية للطبقات الفقيرة والوسطَى ولو أنني أنا أيضًا لم أقرأ الكثير عن فكرة الدولة نفسها).

6.     الاثنان استعملا الإرهاب وسيلة لتحقيق غاياتهم السياسية. (أنا أقف ضد الإرهاب وسيلة حتى ولو كان من أجل تحقيق غاية نبيلة مثل التحرّر من الاستعمار).

7.     الاثنان استعملا تسفير مناضليهم لنصرة إخوانهم أو رفاقهم. (أنا أقف مع تسفير المناضلين لنصرة القضايا العادلة بغض النظر عن ديانة الضحية أو إيديولوجيتها أو جنسيتها أو عِرقها أو مذهبها أو طائفتها أو لون بَشرتها).

 

إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران)

 

تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 20 جويلية 2022.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire