jeudi 7 juillet 2022

الإشكاليات العامة في التعليم ؟ (جزء 1)

 

 

هذا المقال هو عبارة عن ترجمة مختصرة مع إضافة متواضعة لمحاضرة ألقاها صديقي الموسمي العالِم الفرنسي في علوم التربية "أندري جيوردان" خلال مؤتمر الأيام الوطنية الثالثة للجمعية التونسية لتعلّمية علوم الحياة والأرض (أو فلسفة تعليم العلومLa Didactique des Sciences ) المنعقد  بسوسة من 22 إلى 23 نوفمبر سنة 2007.

نبدأ بطرح الأوهام الثلاثة المقترحة لحل إشكاليات التعليم

يتمثل الوهم الأول في الاعتقاد أن الحل يكمن في الرجوع إلى الماضي ويتوهم الدعاة إلى هذا الحل، وهم عادة من المتقدمين أوالمتوسطين في السن، أن تعليمهم القديم أفضل وأجدى من التعليم الحالي وأن جيلهم أذكى من هذا الجيل. يعتقد أصحاب الوهم الثاني أن وسائل التكنولوجيا الحديثة ستجيب على كل الإشكاليات المطروحة وأن الحاسوب سيأخذ مكان المدرس. أما دعاة الوهم الثالث فيقولون أنه يكفي أن تقوم بالدرس حتى يتعلّم التلاميذ ولا فائدة من التفلسف في الموضوع.

لنعرض بعجالة إشكاليات التعليم

لماذا نقصت الرغبة في التعلم عند تلامذتنا ؟ لماذا لا نأخذ في الاعتبار بما فيه الكفاية أسئلة التلاميذ وتصوراتهم العلمية وغير العلمية ؟ لماذا يتعرّض بعض صغارنا إلى صعوبات في التعلم ؟ ما هي الطرق البيداغوجية المجدية ؟ كيف نعلّم ؟ أين ؟ متى ؟ مع من ؟ بأي تواتر ؟ من خلال أي استراتيجيات ؟ ... لكن ما معنى "تعلّم" ؟ يبدو الأمرُ بسيطا... يكفي أن نستمع ونحفظ ونعيد. لا، قد يكون معقدا. لا، بسيطا، يكفي أن تكون مغرما وتباشر وتعمل داخل فريق. لا، قد يكون معقدا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire