lundi 9 décembre 2024

الذائقةُ الموسيقيةُ تُكتسَبُ ولا تُورَّثُ

 

 

الروائي فيكتور هوﭬو قال: "الكبير الأنـﭬليزي هو شكسبير والكبير الألماني هو بتهوفن".

أضيفُ: والكبير الفرنسي هو هوﭬو والكبير التونسي هو ابن خلدون.

سمعتُ عنهم الأربعة، قرأتُ (Les Misérables & Le dernier jour d`un condamné) لكنني لم أقرأ شكسبير ولا ابن خلدون ولم أسمع بتهوفن إلا عبر فيروز.

مَن لا يتقن اللغة الأنـﭬليزية مثلي، أعتبره مصاباً بـفقر الدم الثقافي، ومَن لا يتذوّق السيمفونيات مثلي أيضاً، أعتبره مصاباً بـفقدان حاسة الذوق الموسيقي.

ذنبي وليس ذنبي إن تربّتْ أذني على نغمات الحضرة العيساوية في جمنة، حتى هي فيها ما يُطرِبُ.

خاتمة: الذائقة الموسيقية صفةٌ مكتسبةٌ 100% لأنها صفةٌ حضاريةٌ 100%

En interaction, certainement, avec nos gènes supports de nos caractères génétiques et épigénétiques.


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire