كانت صحيحة وناجعة في عهد الخلافة الراشدة أما اليوم فهي كفكرة ما زالت صحيحة لكنها أصبحت غير ناجعة والدليل جل البلدان الإسلامية المعاصرة هي بلدان غير ديمقراطية بالمفهوم الإسلامي ("ولقد كرّمنا بني آدم" - قرآن) وبالمفهوم الغربي أيضًا (تسودها جلها ديمقراطية شكلية تتمثل في انتخابات مزوّرة وغير شفّافة وتغيب فيها الحريات الفردية مثل حرية التعبير والنشر وحرية الضمير وحرية التنقل وتتشابه في عدم احترام الأقليات العِرقية والدينية والمذهبية ولا يتمتّع فبها المواطن المسلم بأقل حقوقه الأساسية كالحق في التعليم والصحة والكرامة ولا تحترم حق المرأة في المساواة مع الرجل في الحقوق وليس في الواجبات، إلخ).
وجب على المسلمين المعاصرين أن يُعِيدوا للديمقراطية الإسلامية نجاعتَها أو في حالة أضعف الإيمان يتبنّوا الديمقراطية الغربية بِـغثها وسمينها، فوجود الثانية أهوَن على المواطن المسلم من غياب الاثنتَين.
Idée inspirée de « Le problème des idées dans le monde musulman », Malek Bennabi, éd. Albouraq, Beyrouth 2006, 168 pages, Prix : 12 euros.
تاريخ أول نشر على حسابي الفيسبوكي: حمام الشط في 2 ديسمبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire