-شخصٌ أمميٌّ متعدّدُ الثقافات أو لا يكون (شخصٌ يقفُ ضد "الهُويات
القاتلة" حسب تعريف المثقف العربي أمين معلوف، عضو "الأكاديمية
الفرنسية" منذ 2011 ).
لا ينتمي لأي حزب ولا لأي جمعية.
- لا يزكي نفسه، لا يترشح ولا ينتخبْ، ولا يعجبه العجبْ
ولا الصيام في رجبْ.
- يعيش على هامش السلطة والمعارضة والمجتمع.
- يتقن لغة أجنبية، يقرأ بها ويكتب بها وينشر (الأفضل أن
تكون الأنـﭬليزية، للأسف أنا لا أفقه منها حرفًا).
- غير منبت ومتصالح مع حضارته العربية-الإسلامية، حضارةٌ
متعدّدةُ الثقافاتِ منذ نشأتِها: يكون
إسلاميًّا غير داعشي أو يساريًّا غير ستاليني أو قوميًّا غير بشّاري أو ليبراليًّا
غير ماكروني.. لا يهمّ (C’est l’indigénisation).
- ضد استعمال العنف بأي شكل من الأشكال ولا في أي قضية
من القضايا، وسِلمي للعنكوش.
- عَلمانيٌّ أو لا يكون (الأفضل أن تكون عَلمانيتُه
علمانيةً أنـﭬلو-سكسونيةً، بعيدةً عن اللائكية الفرنسية المعادية للدين مثل
علمانية الثورة الفرنسية 1789 المنتشرة للأسف لدى أغلبية المثقفين التونسيين
الفرنكوفونيين).
- يحاضر مجانًا ويعرض كتبه للبيع من صفر دينار إلى الثمن المحدد على الغلاف.
- يُلبّي الدعوات جميعًا، وشرطه الوحيد أن لا نفرض عليه
أي شرط.
- لا يحاضر إلا في اختصاصه الأكاديمي.
- يهدي علمه للناسِ جميعًا، لا يستطيع أن يهادي مَن
يكره.. قدرُه إذن أن يحب الناسَ جميعًا ويحترمهم حتى ولو خالفوه في الرأي.
- لو كان مدرّسًا، لا يدرّس خارج المدرسة بمقابل، ولو
كان طبيبًا أو مهندسًا لا يشتغل خارج القطاع العمومي، ولو كان إمامًا لا يأخذ منحة
على خطبة الجمعة.
ملاحظة:
علق عليّ أحد
المتابعين: "المدينة الفاضلة".
أجبته: أجبرتني يا سيدي أن أقول لك الآتي
"شروطي طبقتُها على نفسي، ويوجد مثلي في العالم العربي الكثيرُ من المغبونين.
أذكر منهم حمدي بشير حمدي، صديقي الذي تعلمت عنه بيع كتبي من صفر دينار إلى الثمن المحدد على الغلاف".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire