المكان: المركز الوطني
لتكوين المكونين في التربية بقرطاج (CENAFFE).
الزمان: 7-8 أفريل 2015.
أنا حضرت يوم 8 أفري. فقط.
الحضور: 25 منهم 6 نساء.
الجهة المنظِّمة: cifop
Formation (شركة خاصة) وبعض المؤسسات الجامعية التونسية والأجنبية.
عنوان الملتقى:
"اللقاء التمهيدي للملتقى الإقليمي حول تدريس العلوم في المنظومات التربوية
العربية".
الأجر: إعجاب الحضور بما
قدمتُه من نقد رغم عدم رضا المنظمِين الظاهر على وجوههم. بعد انتهاء كلمتي، أقبلَ
المشاركون على أخذ كل نسخ المحاضرة المكتوبة الـ23، لم يأخذ منها الدكتور الجهبذ
عبد الله محمد خطايبة ورئيس الجلسة وهو مهندس فعذرُه معه.
انطلق برنامج اليوم
العاشرة صباحا وانتهى الثانية بعد الزوال بغداء سَمَك "وَرَقَة" في مطعم
المركز.
افتتح الندوة الأستاذ
الدكتور عبد الله محمد خطايبة، أستاذ في مناهج العلوم وأساليب تدريسها بجامعة
اليرموك بالأردن. عنوان محاضرته "واقع تدريس العلوم في الوطن العربي: فاعلية
المناهج وجودة المُخرَجات.."
ملاحظاتي حول هذه
المحاضرة:
- أطوَل محاضرة سمعتها في ملتقى
علمي، ساعة وعشر دقائق.
- شرائح معروضة محمّلة بنص غزير.
- من الدرر العلمية التي
تفضل بها جلالته: "الغرب يعرّف التربية عل أنها إعداد الطفل للحياة الدنيا.
هذا تعريف استعماري، ونحن نعرّفها على أنها إعداد الطفل للحياة الدنيا والآخرة،
نعدّه ليوم القيّامة واستشهد بآيات قرآنية.. ثم قال: "لا يوجد في كتب العلوم
العربية جملة واحدة تشير إلى عروبة الأمة وإسلامها.." عرّفَ البحث العلمي
كالآتي: "الرضيع يبحث على ثدي أمه مباشرة بعد ولادته فهو إذن عالِم
فتي". أعجبني إثارته لموضوع تدريس أخلاقيات العلوم لكنني خالفته في استعمال
المصطلح وطرحتُ تدريس القِيم العلمية الكونية كالأمانة العلمية في النقل عن
الآخرين وتَقاسُم المعرفة مع الجميع دون تمييز والعمل الجماعي وغيرها.
أما محاضرتي أنا فقد
دامت رُبع ساعة وناقشها الحضور لمدة ساعة: سلبا (1)، إيجابا (4) وحيادا (4). لقد
سبق أن نشرتها كمقال على الفيسبوك يوم الأحد 28 مارس 2015، واليوم 8 أفريل أعيد
نشرها احتفاءً بإلقائها في ملتقى تربوي:
أعتذر منكم مسبقا أيها
الأعزاء والعزيزات إن بدا في كلمتي تهجّم على اللغة العربية فنيتي طيبة وهدفي من
وراء النقد التالي والله نبيلٌ، ربما تغفرون لي هناتي لعدم تخصصي في اللغة الشعرية
الجميلة، لغة القرآن ولغتي المفضلة التي أحبها بل أعشقها وأكتب بها إراديا جل
مقالاتي الفيسبوكية وأعتز بالانتماء إلى حضارتها القديمة والحديثة وثقافتها
المتنوعة والمتحررة وتراثها الغني بالكنوز الفقهية والأدبية والشعرية.
الجمل الواردة بين ظفرين
في كلمتي اقتبستُها من المقال التالي: اللغة العربية الفصحى لدى المتمدرسين –
تحليل الواقع واقتراح الحلول/مثال الجزائر، بوطيبة جلول، جامعة بن باديس -
مستغانم، كتابات معاصرة، صفحة 119، العدد 88، المجلد 22،
ماي-جوان 2013.
بوطيبة جلول تناوَلَ بالتحليل
إشكاليات اللغة العربية الفصحى في الجزائر. أما أنا فسأتناول بالنقد مستوى اللغتين
الرسميتين الأجنبيتين الاثنتين المعتمدتين في كل المراحل التعليمية التونسية مع
اللغة العربية الفصحى التي أعتبرها للأسف الشديد لغة غريبة في تونس وربما تكون في
وطنها أكثر انبتاتا وغربة من الفرنسية خاصة في أوساط المثقفين. يبدو لي والمختصون
في العربية أعلم مني أن الفرنسية هي اللغة الأولى في التعليم العلمي التونسي خاصة
في مرحلتيه الأخيرتين الثانوية (كل المواد العلمية تُدرّس بالفرنسية) والجامعية
(كل الشعب العلمية في الجامعة دون استثناء تدرّس بالفرنسية) والفرنسية هي لغة
الأنترنات عندنا بعد الأنڤليزية وقبل العربية لدى المُبحِرين افتراضيا وهي لغة
التجارة لدى الحِرفيين والمستهلكين (خاصة لدى تجّار المواد الحديدية والصحية وقطع
الغيار والأثاث العصري والآلات الكهرومنزلية والمواد الفلاحية من أسمدة وأدوية
وآلات و"ماركات" الأغذية المعلّبة كبسكويت "ڤوشو" وحليب
"ديليس" وعصير "تروبيكو" وغيرها من الأسماء الأجنبية الدخيلة
التي لا تُحصى ولا تُعد) وهي لغة البحث العلمي عندنا في تونس بعد الأنڤليزية وهي لغة
الأدب العالمي والتاريخ العربي الذي أثراه المستشرقون بدراساتهم وبحوثهم القيّمة
ولغة الفلسفة الحديثة ولغة المخترعين المبتدئين في تونس.
1. أبدأ بالتذكير بالأوهام الأربعة السائدة لدى العرب حول
لغتهم العربية الفصحى:
- الوهم الأول يتمثل في
اعتبار اللغة العربية الفصحى لغةً-أم (Langue maternelle) والواقع المعيش يرشَح
بغير ذلك، فاللغة الأم هي اللغة العربية الدارجة المتداولة باختلاف لهجاتها في
الدول العربية الاثنتان والعشرين.
- الوهم الثاني يتمثل في
اعتبار اللغة العربية الفصحى لغة حضارة عالمية، كانت كذلك في القرون الهجرية
الثلاثة الأولى (القرن السابع والثامن والتاسع ميلادي) وبقيتْ بعضُ جمرات نارها
تنير دربنا حتى القرن السادس هجري (الثاني عشر ميلادي) ثم انطفأت آخرها مع موت الفلسفة
الناطقة بالعربية مع موت ابن رشد سنة 1198 ميلادي.
- الوهم الثالث يتمثل في
اعتبار اللغة العربية الفصحى المعجمية المستعملة اليوم لغة قادرة على تعريب واستيعاب
مصطلحات التكنولوجيا. رفض النحويون العرب الأوائل إثراء لغتهم الفتية بتبني
مصطلحات الحِرَفِيين الأعاجم (فرس وأتراك وبربر وغيرهم من الدول المفتوحة عنوة بحد
السيف) بدعوى المحافظة على شاعريتها وصفائها وعذريتها فكيف ستقدر على فعل ذلك وقد
هرمت اليوم، لكنني في الوقت نفسه -وقد ييدو موقفي هذا للبعض متناقضا- لا أشك لحظة
في مستقبل القدرة الاشتقاقية المحتملة للغة العربية الفصحى في تعريب واستيعاب
مصطلحات التكنولوجيا الحالية والقادمة لو توفرت المبادرة الشجاعة لدى اللغويين
المختصين العرب لتحديث لغتنا وتحيينها وعصرنتها.
- الوهم الرابع يتمثل في
اعتبار اللغة العربية الفصحى لغة حية معاصرة. كيف تكون حية ومعاصرة، لغة يحتقرها
أصحابها ويتباهون ويتجمّلون بالتكلم بمنافِساتِها الأجنبيات، لغة لا ينتج
مستعمليها علما ولا تكنولوجيا ولا فنا راقيا ولا يمثلون وزنا في الاقتصاد العالمي
إلا كمصدِّرِين سلبِيّين للنفط الخام. والله لو لم تكن لغة القرآن والشِّعْر
لَمَاتت واندثرت وورثتها وعَوّضتها اللغة الدارجة منذ قرون كما ماتت قبلها اللغة
اللاتينية وعوضتها تدريجيا اللهجات الدارجة كالفرنسية والإيطالية في بداية القرن
الرابع عشر ميلادي (الانجيل كُتب لأول مرة بالآرامية، لغة المسيح عليه السلام، لغة
ماتت منذ زمان ولا يستعملها اليوم إلا بعض الباحثين أو سكان قرية معلولة بالاضافة
إلى قريتين أخريين في سوريا.
2. بعض أسباب تدني مستوى
العربية لدى تلامذتنا التونسيين:
- "عند التحاق الطفل
بالمدرسة لأول مرة ينتقل من الوسط الأسري وله في جعبته من المكتسبات رصيد لغوي لا
بأس به من اللغة يستعمله في تواصله اليومي للتعبير عن حاجته واهتماماته، وهذا يُعد
عاملا مساعدا على اكتساب اللغة العربية الفصحى. ورغم ذلك لا يجد سهولة في التحدث
أو التحرير بالعربية الفصحى."
أنا أقول: ربما بسبب ذلك
وليس رغم ذلك، يعني أن هذا الرصيد اللغوي غير الفصيح والفقير فقر الدارجة (حسب
إحدى المختصات في اللغة: تحوي الفصحى على ستة عشر ألف مفردة أما الدارجة فلا تحتوي
إلا على ثلاثة آلاف مفردة فقط) قد يكون عاملا عائقا وليس عاملا مساعدا كما يرى
الكاتب بوطيبة جلول من جامعة بن باديس في مستغانم بالجزائر. يأتي الطفل التونسي
إلى المدرسة وهو يتكلم جيدا العربية الدارجة التونسية فيجد نفسه مبتدئا في تعلم
الفصحى ويُفاجأ بـ"السردوك" قد أصبح بالفصحى ديكًا و"القطوس"
أضحى قطَّا.
- "تَساهُل المعلمون
أنفسُهم مع اللغة العربية عند مخاطبتهم للمتعلمين أو التواصل معهم أثناء العملية
التعلمية باعتبار أن اللغة محاكاة وتقليد الطلاب لأساتذتهم، فما بالك بذلك الطالب
الذي يرى أستاذه لا يتحكم في اللغة ؟".
أنا أقول: منذ تعريب
تدريس العلوم في التعليم الأساسي (الابتدائي والإعدادي)، قررت وزارة التربية
التونسية تدريسها بالعربية الفصحى، لكن رغم وضوح التعليمة الوزارية لا يزال بعض
معلمينا وبعض أساتذتنا يستعملون الدارجة في القسم بدعوى مساعدة التلميذ على فهم
العلوم وكأنّ العلوم لا تحتاج إلى وعاء العربية الفصحى (للأسف الشديد في واقعنا
العلمي التونسي، لا يحتاج المختص في العلوم للفصحى ولا للدارجة لأنه ببساطة يدرس
كل العلوم بالفرنسية في الثانوي والجامعة) والمفارقة أن الامتحانات تُكتب بالفصحى
ولا تُفسر بالدارجة في أول الامتحان داخليا كان أو وطنيا وهذا التمشي الخاطئ
المتّبع من قِبل بعض مدرسينا قد يضرّ بالتلميذ ولا ينفعه البتة. امتد هذا
الاستخفاف العام باللغة الحاوية والناقلة للعلم سواء كانت الفرنسية أو العربية
ووصل إلى الفرنسية التي تُدرّس بها رسميا العلوم في التعليم الثانوي، والمتهم
الرئيسي -حسب رأيي- هو مدرس العلوم في الثانوي الذي يتحتم عليه رسميا تدريسها
بالفرنسية لكن بعضهم فضّل تدريسها بالعربية الدارجة لنفس الأسباب الواهية التي
يتحجج بها مدرسو العلوم في التعليم الأساسي. زد على ذلك أن هذا التمشي أضرّ بتعليم
اللغة نفسها أكثر من ضرره بتعلم العلوم لأن تعليم اللغة العربية أو الفرنسية هو
مسؤولية يتحملها مدرّس العلوم كما يتحملها مدرّس اللغة.
- "أسباب من خارج المحيط
المدرسي: 1 - الدور السلبي الذي تلعبه الفضائيات العربية الوطنية والإقليمية حيث
أن أغلب البرامج المحببة لدى الأطفال والمسلسلات والحصص المتنوعة تقدَّم باللهجات
أو بالعاميات أو بلغة عربية هابطة، رغم أن هناك قنوات أجنبية بريطانية وروسية وحتى
صينية تبث بلغة عربية راقية. 2 - رؤية الشارع العربي إلى كل مَن يتكلم العربية
الفصحى في الشارع أو في البيت بنظرة غير لائقة."
أنا أقول: إضافة إلى
الأسباب الداخلية مثل السياسة التربوية التونسية الفاشلة منذ ثمانينات القرن
الماضي أو التكوين الناقص الممنهج لرجال التعليم ونسائه المتمثل في إلغاء مدارس
ترشيح المعلمين والأساتذة، نجد أيضا أسبابا خارجة عن الوطن نفسه ونذكر منها على
سبيل الذكر لا الحصر: اللغات العالمية المنافسة كالفرنسية والأنڤليزية وما تحمله
وراءها من مصالح استعمارية ثقافية واقتصادية واِملاءات البنك العالمي والدول
المانحة وتأثيراتهم السلبية المحتملة على المنظومة التربوية التونسية.
- "اللغة الوطنية والرسمية
وهي من أهم وسائل الارتباط الروحي بين أبناء الوطن والأمة والمقوّم الأساس للشخصية
الجزائرية".
أنا أقول: أتفقُ مع
الكاتب في المضمون لكن أسأله: هل اللغة العربية الفصحى تمثل اللغة الوطنية
والرسمية في البلدان العربية ؟ حسب رأيي المتواضع علميا، يبدو لي أن اللغة الوطنية
هي العربية الدارجة بلا منازع أما الفصحى فهي لغة رسمية لكنها ليست وطنية لأن
الشعب لا يستعملها في حياته اليومية بل يستعمل الفرنسية أحيانًا أكثر منها.
- "إننا نركّز على تحسين
مستوى العربية لأن المسألة تُعد في ضوء التربية الحديثة وسيلة تواصل وتفاهم، لذا
يجب على المتعلم أن يعرف بأنه يتعلمها لأنه في حاجة ماسّة إليها في حياته".
أنا أعلّق قائلا: لو كان
المواطن العربي الدارس وغير الدارس في حاجة ماسة للعربية الفصحى كما يؤكد الكاتب
مجانا لأقبل عليها وتعلمها إن لم يكن من باب الأصالة الإسلامية أو القومية العربية
فعلى الأقل يتعلمها ويتقنها من باب المصلحة والمنفعية والبراڤماتية والأنانية. لكن
الواقع المعيش يقول عكس ذلك حتى في الجزائر نفسها أين يُدرّس علم الطب باللغة
الفرنسية فيتيه طالب سنة أولى طب ويشقى في تصفح المراجع الفرنسية بسبب دراسته
العلوم باللغة العربية من السنة أولى ابتدائي إلى غاية الباكلوريا على مدى ثلاثة
عشر سنة متتالية، يتحصل على الباكلوريا علوم بملاحظة جيد جدا وهو لا يتقن اللغة
الفرنسية ولا يمتلك زادا لغويا علميا بالفرنسية، أصبحت اللغة العربية لديه إذن
عاملا عائقا وليس عاملا مساعدا في دراسته الجامعية في اختصاص الطب وقِس على هذا
المثال وعمِّمه على كل الاختصاصات العلمية المدرّسة بالفرنسية في التعليم الجامعي
الجزائري وما أكثرها. أما عن مدرّسي العلوم بالعربية في التعليم الأساسي والثانوي
الجزائريين والمتعاونين الشرقيين المعرّبين، فعن حالهم المعرفي من الأفضل ألا
تَسَلْ، جلهم لا يتقن الفرنسية ولا الأنڤليزية ولا توجد مراجع أو مجلات علمية
معتبرة مكتوبة بالعربية ولا يستطيعون الاطلاع على النشريات العلمية الحديثة
الصادرة باللغات الأجنبية فتصبح العربية عائقا في طريق تكوينهم الذاتي مما يؤثر
سلبا على مِهَنيتهم ويترك نقاط ضعفٍ في تكوين تلامذتهم. يحدث الاستثناء ويتحسن
المستوى اللغوي لأولاد العائلات الغنية الذين يتابعون تعليمهم الأساسي في بعض
المؤسسات التربوية الخاصة باهظة الثمن التي تعتمد البرنامج الفرنسي في تدريس اللغة
الفرنسية والبرنامج الأنڤليزي في تدريس اللغة الأنڤليزية.
لنأخذ مثلا تونسيا: يبدو
لي أن الطبيب التونسي الذي لا يتقن العربية الفصحى تعبيرا وكتابة لم يفقد شيئا
يندم عليه أو يتحسر ولن يحس في حياته بأي نقص، يخاطب مرضاه بالدارجة أو بالفرنسية،
يكتب وصْفته بالفرنسية فيقرؤها أي صيدلي من بنزرت إلى بنڤردان، يشارك في المؤتمرات
ويلقي محاضراته بالفرنسية أو الأنڤليزية، يقرأ ويطّلِع على أحدث المجلات الطبية
بالفرنسية، يكتب وينشر مقالاته باللغات الأجنبية، فبماذا ستساعده العربية الفصحى
لو كان يتقنها ؟ ربما بالعمل في الخليج أو إلقاء محاضرة في مؤتمر علمي عربي في
السعودية أو في اليمن السعيد !
لنأخذ جدلا مثلا آخر دون
تعميم غير علمي: يبدو لي أن المثقف العربي الذي درَس اختصاصه بالعربية
الفصحى والذي قد يكون لا يحذق لغة أجنبية فلن يجد في متناوله إلا إنتاجا علميا
ضحلا -هذا إن وُجِدَ- فمآله التقوقع داخل تاريخه العرقي والديني أو استحضار الماضي
المجيد للحضارة العربية الإسلامية. وهمٌ قد يمنعه من بناء حاضره واستشراف مستقبله.
كسلٌ فكريٌّ قد يُعَدّ من أحد الأسباب التي جعلت العِلم يهجر لغتنا وديارنا إذْ لم
يجد في اللغة العربية وعاءً أو حاملاً فذهب يبحث عن أوعية تحمله في لغات أخرى في
بلدنا أو في بلدان أجنبية.
إمضائي
لا أقصد فرض رأيي عليكم
بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال
قد يبدو لكم ناقصا أو سيئا نرد بمقال كامل أو جيد، لا بالعنف اللفظي.
ملاحظة هامة:
تاريخ أول نشر على النت:
حمام الشط، الأربعاء 8 أفريل 2015.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire