1. قدرتها على
انتداب أعضاء جدد في المنظمة زمن الحرب.
2. قدرتها على
المحافظة ولو على الحد الأدنى من الأنشطة العسكرية رغم شح الإمكانيات المادية
واللوجستية وانقطاع الإمدادات الخارجية.
3. قدرتها على
فرض نفسها كطرف لا يمكن الاستغناء عنه في إدارة المفاوضات وإدارة الحكم في غزة بعد
الحرب.
4. قدرتها على
توظيف واستغلال رمزية استشهاد "السنوار" الذي ساهمت في فبركتها إسرائيل عندما
بثت فيديو يظهر فيه رجل في الستين من عمره يرتدي بدلة عسكرية وجهه ملثم بكوفية فلسطينية
جالس على أريكة متحديا بنظره الحاد "الدرون" التي تترقّبه وتراقبه عن
كثب.
5. رغم ضعفها
العسكري في الميدان ما زالت "حماس" تتمتع بسمعة طيبة في غزة والضفة وما
زالت أغلبية الفلسطينيين ينظرون إليها كبديل لسلطة فلسطينية تسيطر عليها منظمة
فتح، سلطة متواطئة مع العدو ولا تلتفت لطموحات شعبها في الانعتاق من الاحتلال.
6. دون "حماس"
لن يحصل اتفاقٌ مع إسرائيل ولن تحصل وحدة مستقرة بين فصائل المقاومة ما دام الرأي
العام العالمي لم ينجح في الضغط على إسرائيل من أجل تحرير أسرى فلسطينيين قادرين
على تجديد النخبة السياسية مثل مروان البرغوثي.
Source : Quel avenir pour les palestiniens ? par Thomas
Vescovi, doctorant en études politiques, in Le Monde diplomatique, novembre
2024, page 1 & 18.
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية : حمام الشط في 24 ديسمبر 2024.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire