mercredi 4 décembre 2024

انطلاقاً من تجربتي الخاصة، ما الفرق بين ما يُنشر باللغة العربية وما يُنشر باللغة الفرنسية في الكتب ووسائل الإعلام

 

 (Tv, journaux, fb, YouTube)

 

للأمانة: قراءاتي بالفرنسية أكثر بكثير من قراءاتي بالعربية، لذلك قد تكون شهادتي غير قابلة للتعميم لكنني سأرويها دون خلفيات إيديولوجية.

 

الفلاسفة والمفكرون الذين استمعتُ لهم وقرأتُ لهم

M. Serres, M. Onfray, F. Burgat, A. Maalouf, R. Gori, A. Prochiantz, G. Haarscher, J. Baubérot, G. Kepel, A. Jacquard, C. de Duve, H. Atlan, R. Aron, Z. Bauman, E. Morin, etc.

كلهم لا يكتفون بالسهل والظاهر بل يغوصون في اللُّجُّ  ويدركون قعرَه ويحفرونه بحثاً عن الدرر الكامنة. يحفرون بواسطة أدوات حفر حديثة (الإبستمولوجيا، الأنتروبولوجيا، البسيكولوجيا، إلخ.). قرأتُ لآخرين غيرهم ولم أفهم نصوصَهم جيداً

L'Être et le Néant de Sartre, le Capital de Marx, La Formation de l'esprit scientifique de Bachelard, Les Mots et les Choses de Foucault, etc.

 أما المفكرون العرب فأغلبهم كتّابٌ عُزَّلٌ من أدوات الحفر الحديثة لذلك تراهم يكتفون بنبش القشرة ومَن لا يكِدُّ فطبيعي إذن ألا يجدَّ. ومَن كان منهم دارسًا لِلعلوم المذكورة أعلاه ومتشبّعاً بها فهو مكبَّلٌ بالتابوهات الذي لم تعد موجودة إلا عند أمة العرب لذلك تراه يتهيّب من الغوص ويحجم عن الحفر فزِعاً حذِراً مما سيكتشِفْ !

 


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire