mercredi 11 décembre 2024

مُرَوِّجُو الأفكار على الفيسبوك، أنا أختلف مع أكثرهم لكنني أحبهم جميعا وأحترمهم

 

 

 (Les diffuseurs d`idées)

لماذا لا نفتح المجال واسعًا لهؤلاء المفكرين الأحرار؟ ندعوهم إلى تأثيث الندوات الفكرية على قلتها ونستضيفهم في المؤسسات التربوية من الابتدائي إلى العالي ليحاضروا (وكلهم متطوعون لخدمة الثقافة) ونعطِهم المصدح لكي يروّجوا أفكارهم وينشروا الحب والتآخي بين الفرقاء من الإسلاميين واليسارين والقوميين ويجسّروا الهوّة الوهميّة الفاصلة بين خصومٍ ما من صداقتهم بُدُّ. ويشرحوا لنا وجهات نظرهم، إن كانت موافقة لنظرتنا فزيادة خير ما فيها ندامة، وإن كانت مخالفة فذلك هو الفوز العظيم وفرصة لشحذ حُجَجِنا المنطقية وتجريبها على خصمِ منفتحِ قبل مواجهة الخصم العنيد فنستفيد منهم كما يستفيد الجسم من التلقيح. ويزرعوا القيم الإنسانية، قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتضامن والتعاضد والتسيير الذاتي من أجل إعادة أنسنة الإنسانية

« Réhumaniser l`humanité » comme il l`a bien dit le philosophe humaniste français Edgar Morin.

يسعدني جدا لو كانوا كلهم ضد الليبرالية أي ضد تسلط السوق الرأسمالية على المجتمع

Des anti-libéraux purs et durs, contre la droite libérale et contre la gauche libérale.

من اليسار أتوا، من الإسلام أو من القومية، لا يهم، فمعركتنا واحدة ومصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، أما اختلافاتنا فهامة ولم ولن أدعوَ إلى تأجيلها أو ركنها جانِبَا لكنها ليست حياتية، خاصة في مواجهة الليبرالية غير الإنسانية المتوحشة التي لو لم نقاومها اليوم فلن تمهلنا إلى الغد وقد لا تترك لنا غد.

 

وعلى سبيل الذكر لا الحصر، أذكر دون ترتيب البعض ممن أعرفهم في الفيسبوك والمعذرة لمن سهوتُ عن ذكرهم دون قصد: 

Mustapha Alaoui (La raison)Selmi Nidhal (L`amour)Mohamed Mathlouthi (Le libre penseur)Mohamed Dhifallah (La sagesse)Leila Haj Amor (La finesse et le raffinement)Mokhtar Mzali (La lucidité)Belgacem Amami (La subversion),Haamdi Bechir Haamdi (La révolution)Ridha Mohamed Khaled (L`islam républicain)Faycal Elleuch (L`organisation)
Lamine Bouazizi (La gauche sociale, libertaire non libérale), 
Majid Belgacem (l’ouverture), Riadh Ben Mohamed (l’échange), Ramez Lazrak (le respect mutuel), Lazhar Zarzis (l'argumentaire) Said Maatoug (la gentillesse), etc

 

حمام الشط، الاثنين 11 جويلية 2016.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire