mardi 3 janvier 2023

فكّر قبل أن تعلّق

 

 

1.    في تونس وللأسف يبدو لي أن جل الإسلاميين لا يملكون ثقافة إسلامية معمّقة كذلك جل اليساريين لا يملكون ثقافة يسارية معمّقة !

2.    عند العرب، يبدو لي أن التعليم الديني القديم أنتج علماء-فلاسفة (ابن سينا، ابن رشد، الفارابي، إلخ) والتعليم الغربي الحديث أنتج مثقفين جهلة بالعلم وعلماء غير مثقفين ! لا يعني هذا أن التعليم الديني اليوم أفضل من التعليم الغربي كما تدّعي منظمة "بوكو حرام" النيجيرية الداعشية.

3.    كل الوافدين على تونس، الفينيقيون والرومان والفرنسيون كانوا عنصريين لذلك لم نَرِثْ من حضاراتهم إلا النزر القليل، أما المسلمون فقد ورثنا حضارتهم كاملةً !

4.    الحضارة السائدة اليوم في تونس عمرها خمسة عشر قرنا وهي أمازيغية-عربية-إسلامية والباقي استعمار حضاري (الفينيقيون والرومان والفرنسيون) !

5.    الحضارة العربية-الإسلامية: الغريب أن عدالتها ومساواتها وتسامحها وانعدام العنصرية داخلها وانعدام الإقطاع والطبقية فيها، كل هذا أضعفها.

Elle est victime de son succès !

6.    أيها اليساري التونسي أنت اعتنقتَ نظرية الماركسية الوافدة، آمنتَ بها ودافعتَ عنها، فكيف تتعجّب من اعتناق أمازيغ شمال إفريقيا للإسلام !

7.    الملحدون التونسيون هم أنتروبولوجيًّا مسلمون. الغريب أنهم ينكرون هذه الحقيقة والغربيون يعرفونها ويعاملونهم كمسلمين !

8.    كل المسلمين غير العرب هم جزئيا عرب لأن الحضارة الإسلامية هي منتَج عربي بالأساس ولأن القرآن الكريم وحي إلهي بلغة العرب !

9.     انتشار السلفية  منذ سبعينيات القرن الماضي ليس صحوةً إسلاميةً أو اقتداءًا بالسلف الصالح كما يدّعي السلفيون، وإنما هي في الواقع صحوة بترودولارية وهّابية تخدم مصالح الخليج العربي السياسية لا غير !

 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire