-
نحن نعرف "مجلس القسم" (يلتئم
كل ثلاثي للتباحث في نتائج التلامذة) ولا نعرف "مجلس المادة": هو مجلسٌ
خاص بكل مادة يلتئم كل أسبوع، يتباحث فيه المدرّسون أحوال تدريس المادة وأساليب تطويرها
فيستفيدون ويتبادلون ويتقاسمون خِبراتهم وقِراءاتهم الذاتية حول الجديد في
اختصاصهم مثل الإضطرابات النفسية التي تصيب بعض التلامذة مثل: : (عسر القراءة والكتابة (la dyslexie) أو خلل في أداء الحركات (la dyspraxie) أو تأخر في الكلام (la dysphasie).
-
يجب إشراك
المحيط في التدريس. كيف؟ مثلاً، أستاذ التاريخ في
درس الحركة الوطنية يستدعي في قسمه مناضلاً شارك في مقاومة الاستعمار الفرنسي
ليحدّث التلامذة عن تجربته بلغته وتعبيراته الجسمية. حصةٌ لن ينساها التلميذ مدى
حياته.
-
التلميذُ عُكّازٌ لأخيه التلميذِ لأن كل طفل هو متعلم لنفسه ومعلم لأقرانه، فلماذا لا نستفيد
من قدراته داخل القسم في إطار صراع أو حوار معرفي بين التلامذة تحت رقابة المدرس (Conflit inter-cognitif).
-
في التعليم لايجب تجنيب
التلميذ الخطأ بل يجب خلق وضعيات تعلمية تدفعه قصدا للوقوع في الخطأ لنفجر داخله صراعًا معرفيًّا بين تصوراته القديمة قبل الدرس وتصوراته الجديدة بعد
الدرس (Conflit intra-cognitif ou conflit entre l’automatisme et la réflexion).
- أدعو إلى إعادة الاعتبار للتجارب العلمية أو المحاكاة بواسطة الحاسوب التي يقومُ بها التلامذة -وليس المدرّس- داخل القسم
(Les travaux
Pratiques en classe ou la simulation ou l`EXAO)
-
لمإذا لا نُنشئ ملفًّا
لمتابعة النموّ الذهني لدى كل تلميذ. لماذا لا يهتم كل أستاذ بالتطور الذهني
لتلامذته في مادته ويحتفظ لكل واحد منهم بملف يتابع فيه نتائجه وسلوكه من عام إلى
عام ؟ مَلفٌّ مفقودٌ اليوم في جميع مؤسساتنا التربوية الإعدادية والثانوية، لكنه
مقترحٌ في مشروع الإصلاح التربوي.
-
واجب على المدرّس أن يدرّس المادة باللغة
الفصحى المخصصة لتدريسها رسميًّا، مثلاً مادة علوم الحياة والأرض يدرسها بالعربية
الفصحى وليس بالدارجة في مستوى التاسعة أساسي ويدرسها بالفرنسية وليس بالعربية في
مستوى الأولى ثانوي. عدم القيام بهذا الواجب قد يكون سببًا من أسباب ظاهرة كثرة
الأصفار في العقدين الأخيرين في امتحان اللغة الفرنسية في الباكلوريا. تعلّم اللغة
وإتقانها (عربية أو فرنسية) ليست مسؤولية أستاذ اللغة وحده.
-
ظاهرة سلبية،
أتمنى أن تزول قريبًا: تأخر الأساتذة في قاعة الأساتذة في راحة العاشرة وراحة
الرابعة.
-
يجب إعادة إحياء
نظام الانضباط داخل مؤسسات التربية والتعليم: أحلمُ
بإعادة فرض الانضباط (Discipline) في مؤسساتنا التربوية لأن
غياب الانضباط يساوي عندي سوء معاملة وليس حرية. الطفلَ يحتاج إلى مربٍّ يوعّيه
بحدود حريته.
Le grand pédagogue Philippe Perrenoud a
dit: « L’absence d’autorité chez les enfants est une forme de
maltraitance ».
-
يجب سبر
تصوّرات التلميذ حول موضوع الدرس قبل الدرس.
-
هل يحق للمدرّس احتكار الكلمة داخل القسم
؟
-
التلميذ
التونسي، هل ما يتعلمه داخل المدرسة هو أكثر أو أقل مما يتعلمه قبلها وبعدها
وخارجها خاصة في زمن تعددت فيه مصادر المعرفة ؟
-
مر على
الجامعة التونسية 80 عامًا ولم تنتج لنا جائزة نوبل واحدة. لماذا ؟ ربما لأن كلياتها هي عبارة عن ثانويات وأساتذتها هم
بمثابة ناقلي علم وليسوا بحّاثين !
-
يجب إعادة إحياء التعليم المهني: أدعو إلى إعادة الاعتبار للتعليم المهني مثلما تفعل ألمانيا
حيث يُوَجَّه 70% من مجموع تلامذة الأساسي للمعاهد المهنية بعد مرحلة
التعليم الأساسي التي تدوم عندهم 10 سنوات.
-
لماذا
لا نشرك باقي المجتمع في التعليم ؟ (Les pratiques
sociales de référence): الأساتذة هم أقل الناس اختلاطا بالمجتمع ومشاكله
فلماذا نكلفهم وحدهم بأكبر مهمة في المجتمع، ألا وهي تربية النشئ ! كيف نشرّك باقي المجتمع في التعليم ؟ مثلا:
ننتدب أحسن طبّاخة كسكسي في البلدة أو أفضل "صلاّح بورتابلوات"، يعلّمون
مهاراتهم للتلاميذ.
Site de la
didactique: L'idée de pratiques sociales de référence consiste à examiner de
quelle manière des activités de production, des activités d’ingénierie, voire
des activités domestiques, etc., peuvent servir de référence à des activités
scientifiques scolaires.
-
الأستاذ
"الجدي على طول"، لا يحبه تلامذته ومعهم ألف حق (C’était mon cas). الأستاذ "الهزلي على طول"، يعشقونه وهذا ليس في
مصلحتهم. خير الأمور الوسط.
-
الأستاذ الذي يبدأ بالاعتداء على تلميذه لفظيا أو ماديا يسقط أوتوماتيكيا
حقه في المطالبة بعرضه على مجلس التأديب مهما كان رد التلميذ.
-
كل أستاذ مبتدئ تعشّش في مخه ثلاثة أوهام: 1. يشرح الدرس فأكيد تلامذته
يفهمون. 2. هو عادل وموضوعي ومحايد. 3. تلامذته معجبون به ويحبونه.
-
لماذا لا نؤسس إنشاء
نوادي مدرسية مستقلة في المؤسسات التربوية العمومية مثلما فعل اليابانيون:
في أول السنة، يقوم قدماء النادي بالدعاية لنشاطهم وينتدبون أعضاءً
جددًا. لكل نادٍ أستاذٌ مشرفٌ، لكن التلامذة يديرون ناديهم بأنفسهم، يتصرفون في
ميزانيته المرصودة من قِبل المؤسسة،
يحددون المحتوى ويتابعون الأنشطة. عادة ما يكون الانتماء إلى نادٍ هو بداية مسيرة
مهنية في مجال الرياضة أو الفنون.
Conclusion :
Pour enseigner,
il n’y a pas de recettes prêtes-à-porter, mais il y a beaucoup d’effort et de
la passion. En classe, pas de prof meilleur qu’un autre, mais en dehors si,
il y a un prof qui prépare sa leçon
mieux qu’un autre. La réussite d’une leçon ne dépend pas seulement du prof,
elle dépend aussi des élèves, du matériel didactique et de l’interaction entre
les trois.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire