يبدو أن الحداثة قد حوّلت المدرّس إلى بروليتاري يبيع قوة عمله بمقابل ووظفته فأصبح أجيرًا يخدم مشروعَها الربحي وأفقدته مشروعَه في خلق مواطن صالح يخدم المجتمع بما تعلّمه.
أفقِد المدرس ضميرَه المهني منذ أن
"بُرلِتَتْ" مهنته (métiers
prolétarisés) وتخلى قسرًا عن رسالته في العمل.
مَن هُمُ المحتالونَ في مجتمعِ الحداثةِ
مَصنعِ المحتالينَ ؟
أناسٌ متأقلمونَ جدّاً مع مجتمعِهم المريضِ حتى تخالُهم
أسوياءً، أشخاصٌ مُسْتَلَبونَ جدا (aliénés)
حتى تخالَهم مرضَى نفسانيينَ. أناسٌ أبطالُ عصرِ الحداثةِ وعصرِ ما بعد الحداثةِ.
Pour en savoir plus, prière lire La fabrique des imposteurs, éd. Babel essai, 2015, 308 pages, Prix 8,7 € ; Roland Gori
(psychanalyste
et professeur émérite de psychologie et de psychopathologie clinique à l’université
Aix-Marseille).
يبدو
لي أن الشاعر أحمد شوقي لم يبالغ عندما قال: "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire