mercredi 18 janvier 2023

خلل\حل عدد 12: مدارسنا تفتقد لوسائل الترغيب

 

 

الخلل: مدارسنا، البؤس يعلو محيّاها، بابها حديد مصدّد، جدرانها غير مطلية، حديقتها مفقودة أو مهملة، طاولاتها وكراسيها مضرّة بالظهر، وحدتها الصحية غير صحية، خالية من النوادي الثقافية أو عامرة بالمزيفة منها (على الورق فقط)، لا أكل ولا شرب صحيين فيها، لا بشاشة، لا استقبال طيب ولا حتى ابتسامة أو كلمة طيبة صدقة. نحن مجتمع لا يهتم بجمالية مدارسه ولا شوارعه ولا حتى مظهره ونتساءل ببراءة كيف أنشأنا دواعشَ ؟

 

المقترح: إعادة الاعتبار لقيمة الجمال في المدرسة،

Le philosophe français Michel Serres a dit : « La beauté est éducatrice »,

وذلك عبر تحسين الموجود بالحوكمة الرشيدة (La bonne gouvernance) وبأقل التكاليف المادية عن طريق تحسيس التلامذة والأولياء. خلال فترتَيْ الراحة في العاشرة والرابعة،  لماذا لا يقع استدعاءُ مهرّج محترف وتوزيع لمجة شكلاطة وخبز، حركتان بسيطتان  كفيلتان بإدخال الفرحة والبهجة في بطون وقلوب صغارنا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire