ألبير جاكار قال: "ليس من أهداف التعليم أن يتفوق تلميذٌ على تلميذٍ ويأتي قبله في
الترتيب بل الهدف أن نُهَيِّئَ للجميع فُرَصَ التكوين الجيد ولكلٍّ حسب جهده وحظه"
Son patrimoine génétique héréditaire cad ses
prédispositions génétiques et son capital culturel avant d'arriver à l'école.
الخلل: عادةً ما يُصنَّف التلامذة إلى ذكي، متوسط وضعيف،
مما قد ينجرّ عنه نفورٌ وإحباطٌ وهروبٌ وفشلٌ ثم انقطاعٌ مبكِّرٌ عن التعليم (100
ألف منقطع سنويًّا لأسباب متعددة
على مدَى عقدَين من الزمن). للأسف، مدرستنا تساهم في تكاثر الفاشلين مقابل حفنة من
الناجحين.
المقترح: تعليم يحث على
التضامن والتكافل والتعاون، ينبذ الأنانية والسباق والتنافس، ويتخلى نهائيًّا عن
التصنيف الغبي لتلامذتنا الأذكياء، كلهم أذكياء لو وجدوا أمامهم مربين مسؤولين. كل
تلميذ ذكي في مجاله وحسب محيطه واستعداداته وميولاته. المربي الذكي هو المربي الذي
يكتشف الذكاء المحتمل لدى التلمية أي "المنطقة الوشيكة للنموّ الذهني"
أو ما يسمّيه عالم البيداغوجيا السوفياتي حوالي سنة 1935:
La ZPD : la Zone Proximale de Développement cognitif
ou Intelligence en puissance.
ولا يكتفي بما هو ظاهر
وجلي (Quotient Intellectuel ou QI). أطمح بتعليمٍ يهدف إلى
مساعدة الأغلبية لبلوغ الوسط (Aristote: La vertu est le juste milieu entre deux vices). الذكاء لا يُصنّف (Albert Jacquard). الذكاء يُصنع
ويُنمَّى ويُطوّر في تفاعلِ مستمر بين
الموروث والمكتسب (Épigenèse et plasticité cérébrales).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire