1. مَنْعُ إضرابات
المدرّسين في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي. وإذا أصرّوا، وحتمًا
سيصرّون، فيجب عندئذٍ مطالبتهم بتعويض ساعات الغياب عن التدريس (حق التلميذ الذي
لا ناقة له ولا جمل في تردّي وضعية المدرّسين مادّيًّا واجتماعيًّا وبيداغوجيًّا. التلميذ
ضحية لا ذنب لها.).
2. تمكين المدارس
الابتدائية من ميزانية تصرّف سنوية على غِرارِ ما هو معمول به حاليًّا في
الإعداديات والمعاهد والكليات.
3. إلغاء عقوبة الطرد
النهائي للتلميذ من جميع المعاهد.
4. إعادة العمل بنظام
الانضباط الذي كان سائدًا في مؤسساتنا التربوية في الستينيات من القرن العشرين.
Le pédagogue suisse Philippe
Perrenoud a dit : « L’absence d’autorité chez les
enfants est une forme de maltraitance ».
5. تكليف تلامذة المعاهد بأربعين ساعة عمل تطوّعي داخل وخارج المعهد موزّعة
على أربع سنوات. لا
يُمنَحُ شهادة الباكلوريا مَن لم ينجزها كاملةً مهما ارتفع معدّلُه (إجراءٌ معمول به حاليًّا في دولة كندا متعددة القوميات والأديان
والأعراق).
الأخلاق
تُمارَس ولا تُدرَّس. قالها الفاروق منذ خمسة عشر قرنًا ولم نسمعها ولم نَعِها:
"انصحوا الناس بصمت". قالوا: "كيف يا عمر؟" قال:
"بأخلاقكم (أي بسلوككم)". لو عمِلنا بهذه النصيحة فقط لَقطعنا نهائيًّا
مع وعظ تُجار الدين وإرشادهم العقيم (La morale moralisante).
6. سَحْبُ مهمة التقييم
الجزائي (الأعداد) من جميع مدرّسي التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي
وإسنادها إلى لجنة محايدة وإبقاء الحق لهم فقط في التقييم التكويني.
« On
ne catégorise pas l’intelligence » Albert Jacquard
7. لا يُنتدَب في التعليم
الابتدائي والإعدادي والثانوي إلا الحاصلون على شهادة في إبستمولوجيا اختصاصهم
وشهادة في علم التقييم وشهادة في علم نفس الطفل.
8. حَذْفُ نظام التفقد
البيداغوجي في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وتعويضه بنظام الزيارات
المتبادلة بين المدرّس في قسمه والباحث التربوي في مخبره.
9. حَذْفُ سِلك القيّمين في
الإعداديات والمعاهد وإسناد مهمتهم إلى الأساتذة بالتناوب على غِرارِ ما هو معمول
به حاليًّا في المدارس الابتدائية.
10.
حَذْفُ جميع الإعداديات والمعاهد النموذجية لضمان العدلِ والإنصافِ وتكافئِ
الفُرصِ.
11.
إلحاقُ مؤسسات التربية ما قبل المدرسية (المحاضن والروضات، 0-6 سنوات)
بوزارة التربية.
12.
تأنيث الإطار التربوي في مؤسسات التربية ما قبل المدرسية (المحاضن والروضات،
0-6 سنوات)، لأن المرأة عادة ما تكون مهيّأةً جينيًّا (prédisposée génétiquement) لتربية الصغار أكثر من الرجل (الأم مدرسةٌ...).
Ma
source d’inspiration
: Génétique du péché originel.
Le poids du passé sur l`avenir de la vie. Christian de Duve (Prix Nobel de
médecine 1974, biologiste-moraliste), Editions Poches Odile Jacob, Paris, 2017,
240 pages.
13.
الإصلاح التربوي لا يصحّ أن
نسمّيه إطلاقًا إصلاحًا إلا إذا
استفاد منه التلامذة الذين يتعرّضون لصعوبات في التعلّم لأسباب مادّية أو اجتماعية
أو نفسية، وإلا إذا شمل التعليم بجميع مراحله (التعليم ما قبل المدرسي والابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي).
Le pédagogue suisse Philippe
Perrenoud a dit : «
Une réforme du système éducatif n’est un enjeu majeur que si elle profite, en
priorité, aux élèves qui ne réussissent pas à l’école ».
إمضائي: "إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك
فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" (جبران خليل جبران)
تاريخ أول نشر على صفحتي الفيسبوكية: حمام الشط في 7 جانفي 2023.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire