dimanche 8 novembre 2020

مَن المستفيد الأكبر من جائحة الكوفيد؟ جريدة لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتونسة مواطن العالَم

 

 

1.     القنوات التلفزية:

كانت مهددة بالانقراض من قِبل شبكات التواصل الاجتماعي فأحيتها الجائحة من جديد: زاد الإقبالُ على مشاهدتها خاصة في الحجر العام أو منع الجولان فزادت معه إيراداتها من بث الإشهار.

2.     بعض القطاعات الاقتصادية:

خاصة الشركات المنتجة لبرمجيات وتقنيات الاتصال عن بُعد (تعليم عن بُعد ، عمل عن بُعد، تجارة عن بُعد، حب عن بُعد، إلخ.). الرّعب والحجر مثّلا الدجاجة التي تبيض ذهبًا، لكنها دجاجةٌ انتقائيةٌ لا تروم بيضَ بيضَ الذهبِ إلا على أرائكَ وأسِرّةٍ من ذهبِ.  الخوف يولد ضغطًا نفسيًّا (stress) والضغط يضعّف المناعة فينقص إنتاج الكريات البيضاء، جنودنا البواسل ضد فيروس كوفيد-19. الضغط والحجر جسّما أهم عاملَين يحثان على مزيدٍ من الاستهلاك، استهلاك الأدوية المهدّئة والفيتامينات والحلويات والمكسّرات والشاي والقهوة والسجائر والبيرة والخمرة والليكور والنميمة.

3.     أكبرُ أكبرِ المستفيدين من الجائحة في العالَم حسب رأيي هو نظام العسكر في الجزائر، أنقذته الجائحة من مطارِقِ الحَراك الشعبي ومناجلِه (تعبير مجازي أعجبني ولا أقصد رمز الشيوعية).

 

Source d’inspiration : Le Monde diplomatique, novembre 2020, extraits de l’article « L’axe de la terreur », par Pierre Rimbert, p. 2.

 

إمضائي: "المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 8 نوفمبر 2020.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire