jeudi 5 novembre 2020

ما هي أسباب إقبال التونسيين على المسلسلات التركية؟ جريدة لوموند ديبلوماتيك، ترجمة وتونسة مواطن العالَم

 

 

بعض الأسباب، أعرِضُ منها عَشرةً:

1.     جلها تحكي قصة حب مستحيل: فتاة فقيرة تحب شابًّا من عائلة غنية.

2.     جلها محافظة وفيها حياءٌ: لا ترى فيها مداعبات جنسية ولا قبلات وعندما تحين ساعة القبلة الأولى في الحلقة 28، خلفية الصورة تُبدِي لك ضفّتَيْ البوسفور.

3.     جل محتوياتها تتلخص في "العائلة، العمل والتقاليد".

4.     الفضيلة، مجسدة في البطل، تنتصر دومًا: شهرازاد تنقذ ابنها وأونُور يتوب عن فِعل الشر والمعتدون مصيرهم السجن والقصة تنتهي عادةً بزواجٍ سعيدٍ.

5.     المسلسلات التركية انتشرت أكثر من المسلسلات الأمريكية والمكسيكية والمصرية والسورية، ربما لأن غير التركية تبث عادةً القبلات والمداعبات الجنسية.

6.     جلها بمثابة ماكينة ترجع بك للتاريخ الإسلامي المجيد بالمقارنة بواقعنا التونسي التعيس.

7.     جلها تُوَلِّدُ لدى متابعيها أملاً في الصعود الاجتماعي، صعود ممكن فقط عن طريق الزواج أو ضربة حظ.

8.     جل متابعاتها من النساء هن نساء قابعات في البيوت متواضعات الثقافة وأعمارهن تفوق 45 سنة.

9.     جلها مُحكمة الإخراج بتقنيات عالية وإمكانات لوجستية وفنية كبيرة.

10.                        هي ظاهرة قد تكون عبارةً عن ردة فعل على الغزو الثقافي الغربي.

 

ملاحظة: لم أتفرج في المسلسلات التركية إلا "حريم السلطان"، وذلك على خاطر هيام وبَسْ، أهوَى المصرية والتونسية.

 

Source d’inspiration : Le Monde diplomatique, novembre 2020, extraits de l’article « Un refuge face aux productions de Netflix. Engouement latino pour les séries turques », par Anne-Dominique Correa, journaliste, p. 18.

 

إمضائي:

النقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ، أنا لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 5 نوفمبر 2020.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire