vendredi 27 novembre 2020

لماذا كُتِبَ هذا الكتابُ حول الكتابِ ؟ نقل مواطن العالَم

 


نص مدير الكتاب، محمد علي أمير المعزّي، أستاذ الجامعات، ص. 30:

هو ثمرة مغامرة جماعية مثيرة بدأت منذ أربع سنينَ. هو بالتأكيد مبادرة علمية تهدف إلى نشر المعرفة المختصة لدى جمهور نتمنى أن يكون أوسع ما يمكن أن نصل إليه. لكنه يطمح أن يكون أيضًا مبادرة حضارية وسياسية بالمعنى النبيل للكلمة. نعتقد بالفعل أنه يمثل أحد العوامل الأكثر ضمانًا -لكن وبلا شك الأكثر بُطْئًا، للأسف- لتهدئة الخواطر وتخفيض الضغط وتحييد العصبيات وتجنُّب سوء الفهم وتوظيف التاريخ والجغرافيا -وفي كلمة واحدة، المقاربة العلمية بكل برودتها وموضوعيتها- في فهم الأشياء المرتبطة بالعقيدة الدينية. وبهذه الطريقة تصبح السياقية (La contextualisation) ممكنة ومعها النسبية (La relativisation) واتخاذ مسافة نقدية (La distanciation critique).

هذا التمشّي يهم وفي نفس الوقت الذين يعتبرون القرآن، عادة قبل قراءته، كنص عنيف، نص يبرر عقلية السيطرة لدى الذين يعتبرونه كتابًا مقدسًا، والمسلمين الذين يعتبرونه صالحًا وعابرًا لكل زمان ومكان. ولهذا السبب، نحن نحاول ردم الهوة التي ما زالت حتى اليوم تفصل –للأسف- بين بعض المسلمين من جهة والمؤرخين والمقاربة التاريخية من جهة أخرى.

 

Source : Le Coran des historiens ? Sous la direction de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris.  Prix : 69 euros (environ 240 dinars). Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 1 : Études sur le contexte et la genèse du Coran. En 1014 pages.

إمضائي:

"إذا فهمتَ كل شيء، فهذا يعني أنهم لم يشرحوا لك جيّدًا !" أمين معلوف

 

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 27 نوفمبر 2020.

 

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire