lundi 20 mai 2019

من الأفضل أن لا نسجن أنفسنا في خانة الخيارات الخاطئة. مواطن العالَم



تاريخ أول نشر على حسابي الفيسبوكي: حمام الشط في 7 فيفري 2010.

الخيارات الخاطئة: أنت مؤمن بنظرية التطور لداروين إذن أنت ملحد أو العكس أنت مؤمن بالله إذن أنت لا تعترف بهذه النظرية.
من الأفضل أن لا نسجن أنفسنا في خانة الخيارات الخاطئة: من الممكن أن يكون الإنسان مؤمنا بالله ويعترف بنظرية التطور أو ملحدا ولا يعترف بها. الدين والعلم يكوّنان عالَمين مختلفين ومنفصلين ومستقلين لا تطابق بينهما ولا مواجهة مطلقة. قد يلتقيان في مجال الأخلاقيات (Éthique).

بعد ما نشرتُ مقالي في جريدة الشعب حول "التفكير العلمي والتفكير الديني", قرأتُ في موقع   “WIKIPÉDIA"  فاكتشفتُ أن ما قلتُه يتوافق تماما مع ما قاله عالِم الإحاثة الأمريكي "ڤولد" (Le paléontologiste Stephen Jay Gould):
 مبدأ "فصل السلطات العقائدية والفكرية والخلقية بين الدين والعلممبدأ يهدف إلى إرساء استقلالية متبادلة في الاختصاصات. باسم هذا المبدأ, يوبّخ "ڤولد" الأصوليين الذين يعتقدون أن قيمة النص في الكتاب المقدس تساوي قيمة النص في المجلة العلمية الثانية في أمريكا, وباسم هذا المبدأ نفسه يوبّخ أيضا العلماء الذين, بسبب إلحادهم, يهاجمون اعتقادات المتدينين.

Le texte en français : Les fausses alternatives : créationniste religieux ou évolutionniste athée ? On peut être athée et créationniste comme on peut être religieux et évolutionniste
La science et la religion, deux mondes : Pas de concordisme, ni affrontement systématique entre les deux mondes 
Dans le site « WIKIPÉDIA »,  j’ai lu sur Gould: principe de NOMA (Non-Overlapping Magisteria): non recouvrement des magistères, destiné à instaurer une autonomie réciproque des compétences de la science et de la religion dans leurs domaines respectifs
 Au nom de ce principe, Gould fustige les fondamentalistes religieux, pour lesquels le texte de la Bible a la même valeur que les Proceedings of the National Academy of Sciences (2ème revue scientifique américaine). Mais il réprouve également les scientifiques qui, en raison de leur athéisme, attaquent les croyances religieuses 

إمضائي: و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire