dimanche 19 mai 2019

آراء غريبة سمعتها من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي المعاصر! مواطن العالَم



تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 نوفمبر 2012.

وكمسلم غير إسلامي، معارضٌ غير مُعادٍ وغيورٌ على تراثي، وددتُ في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعني!
ملاحظة منهجية هامة:
لن أذكر الأسماء والمكان والزمان والقناة لأن غايتي ليست التشهير بالأقوال أو القائلين أو مرجعيتهم الدينية. لن أصدر حكما أخلاقيا على ما بدر منهم. لم أندهش مما سمعته ولن أعمّمه على كافة الإسلاميين وذلك اقتداءً بالمنهجية العلمية المناهضة للتعميم وعملا بقيمها السامية. وأخيرا، أنا أنأى بنفسي عن ثلب وتجريح الأفراد مهما كان الانتماء الديني أو السياسي لهؤلاء الأفراد  مع احتفاظي بحق الانتقاد المطلق لبعض أفكارهم التي تبدو لي غير علمية.
أخذتُ كل هذه الاحتياطات المنهجية العلمية احتراما لأصدقائي الإسلاميين الحقيقيين والافتراضيين وهم كُثرٌ، أصدقائي الذين أحترمهم وهُمُ يحترمونني ولم أتلق منهم حتى الآن أي رد وقح أو فج على مقالاتي العديدة النقدية لأفكار وسلوكيات القلة القليلة من بعض المنتسبين إلى الإسلام السياسي.

1.     قال المذيع نقلا عن أحد أعضاء رابطة "العلماء" المسلمين وعن مفتي السعودية:
لن أتكلم عن المسلمين المدونين أو "الفيسبوكيين" العاديين المتعصبين وعن ما يكتبونه وينشرونه من سموم عنصرية وعدوانية ضد غير المسلمين نكاية وشماتة في الأمريكان بمناسبة الكارثة الإنسانية التي حلت بمدينة نيويورك الأمريكية بعد مرور إعصار "صاندي".
سأتكلم خصيصا عن أحد أعضاء رابطة "العلماء" المسلمين، وأخص بالذكر "العالِم" الذي يحث المسلمين على الدُّعاء على الأمريكيين  بأن يهلك الله أكبر عدد منهم في إعصار "صاندي"، إعصار سلطه الله عليهم - حسب رأيه - عقابا لهم على إنتاج فيلم مسيء للرسول، صلى الله عليه وسلّم.
والأغرب أن مفتي السعودية رد عليه محتجا قائلا: "لا يجوز دعاؤك عليهم كلهم بالهلاك لأنه قد يكون فيهم مسلمين".
فأجابه "عالِمنا" "الجليل" قائلا: "المسلمون منهم، يُنَجِّيهم الله".
دون تعليق!

2.     في القرن الواحد والعشرين، قال رئيس حزب إسلامي تونسي غير حاكم:
"باب التوبة الوحيد المتوفر للمسلم الشاذ جنسيا هو أن يقرّ بجرمه ويسلّم نفسه للحاكم المسلم فينفذ فيه هذا الأخير حكم الله الذي يتمثل في الإعدام وذلك برميه على رأسه من أعلى قمة في البلاد".  
وقال أيضا أن أكل لحم الخنزير وشرب "الكوكا" إثر  الأكل مباشرة يسبّب الإصابة بالشذوذ الجنسي الخنثوي لأن هذا الخليط الغذائي يُكثر من الجينات الأنثوية داخل جسم الذكر.
دون تعليق!

3.     قال أحد رموز الإسلام السياسي المصري المعاصر:
"لا يحق للأقباط المصريين أن ينشدوا ويرددوا ترانيمهم الدينية المسيحية خارج كنائسهم لأنهم موجودون في أرض الإسلام".
وقال أيضا، ردا على متدخل نَعَتَ الإسلاميين المتظاهرين المحتجين على النائب العام المصري بالملتحين: "أيها الحليق".
دون تعليق!

4.     قال الناطق الرسمي باسم السلفية الجهادية التونسية:
"أسامة بن لادن شامةٌ في جبين الأمة الإسلامية".
دون تعليق!

5.     قال أحد رموز السلفية المصرية الذي بارك أو شارك أو حضر وشاهد تفجير تمثال بوذا من قِبل طالبان أفغانستان:
"نحن مكلفون ويجب علينا تحطيم الأهرامات المصرية لأنها أصنام تُعبد من غير الله".
رد عليه مباشرة أحد قادة حزب حركة النهضة التونسي قائلا: "لماذا لم يحطمها عمر بن العاص في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟".
فرد عليه قائلا: "لأن عمر بن العاص لم تتوفر لديه إمكانيات التفجير التكنولوجية التي تتوفر لدينا اليوم".
دون تعليق!

الإمضاء
لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد، لا بالعنف المادي أو اللفظي أو الرمزي.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire