lundi 27 mai 2019

حكمةٌ إسلاميةٌ رائعةٌ سمعتُهما اليومَ (8 أوت 2014) في المقهى من بكار عزوز، نهضاويٌّ قياديٌّ بالمهجرِ، صديقُ شبابٍ


قال: الإسلامُ رسالةٌ للعالمينَ، مسلمينَ وغير مسلمينَ، هو هديةٌ لهم جميعا من السماءِ. والمسلمُ مطالَبٌ بأن يبلّغَ الهديةَ إلى صاحبِها غير المسلمِ. فكيف سيهدِي أغلى هديةٍ في الوجودؤ إلى شخصٍ يَكرَهُه؟ لذلك قدرُ المسلمِ أن يحبَّ الناسَ جميعًا، يحبَّ المسيحيَّ واليهوديَّ والبهائيَّ والهندوسيَّ والبوذيَّ واللاأدريَّ والملحدَ والإرهابيَّ والمجرمَ والمثليَّ والسليمَ والسقيمَ، يحبهم جميعً لكي يستطيعَ أن يَدعوَ لهم بالهدايةِ والتوبةِ النصوحةِ دون تمييزٍ دينيٍّ أو مذهبيٍّ أو قوميٍّ أو عرقيٍّ أو طبقيٍّ، ولو خالفَ ذلك، خانَ عقيدتَه وكرَّهَ الناسَ فيها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire