يبدو لي
والله أعلَم أنه لن تقومَ للمسلمينَ قائمةٌ ما لم يغربلوا تراثَهم الحضاري بغرابيلَ
العلومِ الحديثةِ وأولُها الإبستمولوجيا (معرفة المعرفة) والأنتروبولوجيا (علم
الأنسنة). لم أقل "يغربلوا قرآنَهم"، فالغربُ نهضَ ولا يزال يقدّسُ
توراتَه وإنجيلَه.
يبدو لي والله أعلَم أنه لن تقوم للعربِ قائمةٌ ما لم يتخلوا في السرِّ والعلنِ عن نهجِ المقاومةِ المسلّحةِ في الداخل وفي الخارج. لم أقل يَجبُنوا ويستسلموا لعدوّهم كما يفعلُ اليومَ في فلسطين عباس "بن فرناس"، بل يكدّوا ويجتهدوا ويصمدوا وينتصروا كما انتصرَ غاندي ومانديلا وألمانيا واليابان والصين في هونكونڤ. فهل هُمُ أقل وطنيةً منّا أم هل نحنُ أشجعُ منهم؟ والله ولي التوفيق.
إمضاء مواطن
العالَم: و"إذا كانت كلماتي
لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الجمعة 17 ماي 2019.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire