samedi 7 avril 2018

استوردنا من فرنسا أسوأ ما فيها، وأهملنا أهم ما فيها؟ مواطن العالَم


بعض ما استوردنا:
-         لائكيةُ الثورة الفرنسية المعاديةُ للدين والمتدينين (Les hommes ne seront pas libres tant que le dernier roi ne sera pas étranglé avec les tripes du dernier prêtre, écrivait Diderot, 1713-1784 )، أسوأ أنواع العَلمانية (عَلمانيةُ الدول الأنڤلوسكسونية، بريطانيا، أمريكا وألمانيا، عكس العَلمانية الفرنسية، عَلمانيةٌ متصالحةٌ مع الدينِ).
-         لغةٌ جميلةٌ، لكنها الأقل استعمالاً في العالَم والأقل انتشارًا.
-         حُزمةٌ من حقوقِ الإنسان التي تهتم بحقوق السياسيين والمثقفين الليبراليين، وتُهمل حقوق المستضعَفين المضطهَدين من العمالِ والفلاحين.
-         تعليمٌ عموميٌّ يصنِّف الذكاء ويُرتِّبُ التلامذة: يقسِّمهم إلى ذكي، أقل ذكاء، وغبي.
-         تحريرٌ للمرأة (انتهازيٌّ في جزءٍ منه) يهدف إلى استغلالها، اختزالِ دورِها وحصرِ قدراتها في المتعةِ الجنسية (تِجارةُ البِغاء العلني والسري) واستغلالِ صورتِها في الدعاية الرأسمالية (La chosification et la marchandisation de la Femme).

بعض ما أهملنا:
-         بناءُ المؤسسات الدستورية والديمقراطية، والمساواة في تطبيق القانون.
-         تشييدُ المكتبات العمومية، الحدائق، المنتزهات، الفضاءات الخضراء الواسعة جدًّا، المعالم التذكارية، والجسور الرائعة فنيًّا.
-         تشجيعُ الثقافة وتمويلها (طبع ونشر الكتُب، سينما، مسرح، نحت، تصوير، رقص، موسيقى،  برامج تلفزية علمية وثقافية، إلخ.).
-         نظافةُ المدن والعناية بجماليةِ طرقاتها وأرصفتها، واجهات عماراتها، فِلَلِها ومغازاتها.
-         المحافظةُ على القطاع العمومي الاجتماعي-التضامني وتطويره (الصحة العمومية، السكك الحديدية، الضمان الاجتماعي، منحة البطالة، المِنح العائلية، الحد الأدنى من الدخل - RMI: Revenu Minimum d'Insertion، إلخ.)
-         احترامُ الوقت والقانون، عدم التهرب من الضرائب، الضمير المهني، وإتقان العمل.

إمضائي
"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو
"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم بكل تواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى، وعلى كل مقال سيء نرد بمقال جيد" مواطن العالَم
"وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا" (قرآن)
Les vices privés des capitalistes décideurs ne feront jamais la vertu publique du peuple gouverné

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الأحد 8 أفريل 2018.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire