الإصلاحُ التربويُّ الموعودُ من قِبل الوزارةِ (منوالٌ مستورَدٌ، لكنه جيدٌ على المستوى النظري)؟ مواطن العالَم

1.     مواطن العالَم : "على كل راغِبٍ في الإصلاحِ أن يبدأ بإصلاحِ نفسِه"

Le chat en classe de souris : Pourquoi vous ne savez pas dire “miaou, miaou”, pourtant c`est très facile

Bachelard: Les professeurs ne comprennent pas que leurs élèves ne comprennent pas

Les professeurs ne voient pas la partie immergée de l`iceberg qui comprend Les obstacles didactiques (dus aux profs), épistémologiques (CO2 nutritif) et psychologiques - dyslexie

2.     مهارات القرن 21 التي ستُبنَى على أساسها المرجعية الوطنية للتعليم في الإصلاح التربوي الموعود حسب اليونسكو؟:

1. الإبداع والمبادرة والتجديد

2. التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرار

3. التواصل والعمل التشاركي داخل فريق

4. توظيف تكنولوجيا المعلومات والتواصل في التعليم والتعلم  

5. الوعي الثقافي والمواطني

6. تطوير الذات عبر التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة وتصوّر مشروع والتحلِّي بالمرونة

تعليق:
أطرح السؤال التالي: هل تتوفر هذه المهارات لدى المربين التونسيين (أساتذة ومعلمين) حتى يعلِّموها لتلامذتهم؟ والله أشك!

3. ماذا تعني "المقاربة بالمنهاج" التي يَعِدُنا بها إصلاحُنا التربوي؟

-         "المنهاج للنظام التربوي، كالدستور للبلاد"

- هي مقاربة أنڤلوسكسكسونية تشمل كل المقاربات التربوية، البيداغوجية منها والديداكتيكية والإبستمولوجية والفلسفية والسوسيولوجية والبسيكولوجية والعاطفية والبنائية.

- هي مقاربة تعتبر "التلميذ الذي يتعرض إلى صعوبات تعلمية" محورًا لكل إصلاح تربوي ولكل العملية التربوية برمتها، لكنها لا تهمل الفاعلين التربويين الذين يحومون حوله ومن أجله وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نذكّر بأهمهم: المربون والأولياء والإداريون والمتفقدون والقيمون والمشغِّلون.

- تصمّم وتكتب وتراجع وتعدِّل البرامج وتنشر الكتب المدرسية.

- تنظم التكوين المستمر للمربين أجمعين، معلمين وأساتذة ومتفقدين وقيمين وإداريين.

- تحدّد وتراجع وتعدِّل السياسة التقييمية لمكتسبات التلميذ بالتنسيق مع ميولاته وتوجّهاته.

- تنظم وتحدّد مرحلة صياغة منهاج جديد (تتطلبُ عامًا كاملاً) ومرحلته التحسيسية (تتطلبُ عامًا كاملاً) والتواصلية والتجريبية (تتطلبُ ثلاث سنوات) بهدف إنجاح تبنّي مشروع الإصلاح عن طواعية من قِبل الجميع وكسب التعاطف معه من قِبل التلميذ أولا، والمربي ثانيا، والولي ثالثا، والمشغِّلين رابعا، والإداريين خامسا، وعمال التربية سادسا والمنظمات العالَمية الحكومية وغير الحكومية سابعا، إلخ.

إمضائي

"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، السبت 14 أفريل 2018.